وقال مراسل "العربي الجديد"، إنّ "القوات التركية انتشرت، اليوم، وسيّرت دوريات جديدة لها بين نقطتي المراقبة التركية الواقعتين في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، وحي الراشدين في ريف حلب الغربي".
وجاء ذلك بعدما كانت القوات التركية قد سيّرت الدورية الثالثة لها في "المنطقة منزوعة السلاح" في بين ريفي إدلب وحماة.
أما الدورية الثانية، فكان الجيش التركي قد سيّرها، يوم الجمعة الماضي، وانتشرت في نقاط المنطقة منزوعة السلاح، في حين أنّ أول دورية تركية تم نشرها في إدلب كانت في الثامن من مارس/آذار، وفقاً لما أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار.
ولكن على الرغم من تسيير هذه الدوريات، ودوريات روسية على الضفة المقابلة لـ"المنطقة منزوعة السلاح"، إلّا أنّ القصف العنيف على هذه المنطقة لم يتوقّف حتّى الآن، حيث تتعرّض مدن وبلدات محافظتي حماة وإدلب لقصفٍ عنيف من الطيران الحربي التابع للنظام السوري والطائرات الروسية.
ويشكّل هذا القصف خرقًا لاتفاق "المنطقة منزوعة السلاح" الذي تم التوصّل إليه باجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، ويقضي بإنشاء "منطقة منزوعة السلاح" على الحدود بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب بعرض 15 - 20 كيلومتراً.