توافد أكثر من مليوني مسلم حول العالم، إلى بيت الله الحرام، لأداء فريضة الحج هذا العام؛ صلّوا ورفعوا أكفّهم إلى السماء تضرّعاً. طافوا حول الكعبة سبعة أشواط، وسعوا بين الصفا والمروة سبعا، وتوجهوا إلى منى وعرفة، ونحروا الأضاحي، وحلقوا الرؤوس، ورموا الجمرات، وغيرها من مناسك الحج.
ووسط أجواء التعبّد، كانت السعودية القابضة على تنظيم الحج توزّع الحصص بين الدول، ما حرم العديد من زيارة مكة وأداء فريضة الحج. فيما تميّز حج هذا العام أيضاً باستغلاله من قبل المملكة، لتحقيق مآرب سياسية، وهو ما ظهر جلياً في حالة الحجاج القطريين، بحيث وضعت أمامهم العراقيل، وسدّت المنافذ أمامهم لزيارة مكّة، وذلك في إطار الحصار الذي تقوده السعودية ضدّ قطر. قبل أن تعود المملكة وتسمح لهم بالحج، لكن عبر "مكرمات" ملكية، وبدون تنسيق مع المؤسسات الرسمية القطرية...
ووسط أجواء التعبّد، كانت السعودية القابضة على تنظيم الحج توزّع الحصص بين الدول، ما حرم العديد من زيارة مكة وأداء فريضة الحج. فيما تميّز حج هذا العام أيضاً باستغلاله من قبل المملكة، لتحقيق مآرب سياسية، وهو ما ظهر جلياً في حالة الحجاج القطريين، بحيث وضعت أمامهم العراقيل، وسدّت المنافذ أمامهم لزيارة مكّة، وذلك في إطار الحصار الذي تقوده السعودية ضدّ قطر. قبل أن تعود المملكة وتسمح لهم بالحج، لكن عبر "مكرمات" ملكية، وبدون تنسيق مع المؤسسات الرسمية القطرية...