اتهم نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، اليوم الأحد، الولايات المتحدة الأميركية بـ"العمل على بناء شرق أوسط جديد، حيث دخلت لأفغانستان والعراق خلال السنوات الماضية، ومن ثم إلى سورية في محاولة للقضاء على محور المقاومة بعد إطلاق حرب داخلية هناك".
واعتبر أن "الحرب السعودية على اليمن جزء من المخطط الأميركي الذي يقف ضد إيران منذ انتصار الثورة الإسلامية قبل ستة وثلاثين عاماً، لكن مصير هذه المخططات هو الفشل".
وقال سلامي، في كلمة نقلها موقع وكالة "إيسنا"، إن "قدرة إيران تجاوزت الحدود، حيث إن الثورة الإسلامية أعادت تشكيل الموازين في المنطقة، وهو ما أقلق أميركا، التي تحاول التعويض عن خساراتها بعد تقدم حزب الله في لبنان وتحوّل الأمور لصالح محور المقاومة في سورية والعراق، لذا تحاول واشنطن تغيير الموازين في اليمن كونها تتوقع أن انتصار الثورة الإسلامية هناك يعني سيطرة إيران على مضيق باب المندب وانتشار هذه الثورة في كل الأرجاء"، مضيفاً أن "مصير أميركا إلى زوال كونها تواجه مشكلة حقيقية في الأمن والسياسة".