وحضر اليوم الأول من التدريبات العسكرية كل من قائد القوات البرية التابعة للحرس، محمد باكبور، ورئيس مؤسسة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، ومساعد قائد غرفة عمليات قاعدة "خاتم"، علي شادماني.
وشملت مناورات هذا اليوم تدريبات على تنفيذ عمليات لتحرير الرهائن باستخدام المظليات والمروحيات، فضلاً عن تمارين أخرى أطلقت فيها القوات البرية صواريخ كاتيوشا نحو مواقع "العدو الافتراضي".
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أنه تم استخدام أكثر من عشر طائرات من دون طيار محلية الصنع من طراز "حماسه" و"مهاجر" و"أبابيل" و"صادق" و"شاهد"، بغرض القيام برصد جوي لمنطقة محافظة سيستان وبلوشستان التي تجري فيها هذه المناورات.
يُذكر أن طائرة "حماسه" تستخدم على العلن للمرة الأولى، وهي التي تم الكشف عنها قبل ثلاثة أعوام تقريباً، وتعتبر من الطائرات بدون طيار القادرة على الرصد والتصوير وإطلاق صواريخ ذكية.
وفي الإطار ذاته، نفذت طائرة من دون طيار من طراز "شاهد 129" طلعات جوية خلال اليوم الأول من المناورات، وهي التي تقوم بمهام استطلاعية، كما شنت مروحيات تابعة للقوات المجوقلة غارات ضد مواقع "العدو الافتراضي".
من جهته، قال قائد قاعدة قدس التابعة للحرس، محمد ماراني، إن هذه المناورات تهدف لتحقيق الجهوزية والتأكد من قدرة قوات الحرس على مواجهة أي تهديدات محتملة، مضيفاً أنها تحمل رسائل إيرانية للآخرين، مفادها أن البلاد جاهزة للتعاون مع دول المنطقة والدول الجارة لمواجهة التحديات الإقليمية.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن ماراني قوله، أيضاً، إن إيران جاهزة لمواجهة أي تحركات أو تهديدات إرهابية قد تواجه البلاد.
في سياق متصل، عين قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، اليوم أيضاً، رحماني قهرودي قائداً للقوات المجوقلة التابعة للقوات البرية في الحرس، وتمت إضافة القوات المجوقلة للحرس الثوري حديثاً، حيث كانت مخصصة للجيش الإيراني وحسب، وهي قوات جوية خاصة تستخدم لنقل ودعم وتأمين غطاء للقوات البرية.