أعلن حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو مرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في شهر إبريل/نيسان القادم.
ونشر رئيس هيئة تنسيق جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، رسالة على الموقع الرسمي للحزب، قال فيها "نحن على مقربة من الاستحقاق الرئاسي، الذي نريده أن يكون عرسًا ديمقراطيًا يتوج به مرشح الحزب المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، لاستكمال المسار الإصلاحي".
ويعيد هذا الموقف خلط الأوراق، فبعد أن كان شارب قد أعطى إشارات بأنه منخرط في مسعى لتأجيل الانتخابات؛ عاد اليوم ليعلن أنها ستجري في موعدها وأن بوتفليقة سيطلب لنفسه الولاية الخامسة.
ويعطي هكذا موقف انطباعًا بكون الحزب، الذي يعد بوتفليقة رئيسًا له، قد تلقى إشارة سياسية تفيد باستقرار الرئاسة الجزائرية على خيار إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في موعدها المقرر شهر إبريل/نيسان المقبل، بعد فترة من الجدل بشأن سيناريوهات متعددة تتعلق بالتمديد للرئيس بوتفليقة لسنة، وعقد ندوة وفاق وطني وتعديل الدستور، أو إجراء انتخابات مفتوحة.
اقــرأ أيضاً
ويدعم موقف بوشارب اليوم ما نشرته صحيفة حكومية تتبع الرئاسة في الجزائر في افتتاحية قبل أسبوعين، أكدت فيها أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستجرى في موعدها المقرر، وذكرت أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيعلن عن الترشح في الوقت المناسب.
وأكدت صحيفة "المجاهد" الرسمية، بشكل حازم حينها، أن "رئيس الدولة، الذي ستنتهي عهدته في هذا التاريخ، قد تمت دعوته لإكمال مهمته، وبالتالي أن يكون المرشح لأهم التشكيلات السياسية والنقابات ومنظمات أرباب العمل والمنظمات الجمعوية".
ورأت الصحيفة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حريص على احترام المواعيد الدستورية والاستحقاقات الانتخابية، وكتبت: "إذا كان الرئيس لم يقدم إجابته لدعاة ترشحه إلى الآن بسبب تقديره بأن الوقت ما زال مبكرًا، فإنه في المقابل، لم يتجاهل الموعد الانتخابي الذي يعني بالنسبة له احترام سيادة الشعب الجزائري، وبالتالي فإن الصندوق هو الوحيد الذي بإمكانه أن يفصل في هذه المنافسة التعددية".
ونشر رئيس هيئة تنسيق جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، رسالة على الموقع الرسمي للحزب، قال فيها "نحن على مقربة من الاستحقاق الرئاسي، الذي نريده أن يكون عرسًا ديمقراطيًا يتوج به مرشح الحزب المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، لاستكمال المسار الإصلاحي".
ويعيد هذا الموقف خلط الأوراق، فبعد أن كان شارب قد أعطى إشارات بأنه منخرط في مسعى لتأجيل الانتخابات؛ عاد اليوم ليعلن أنها ستجري في موعدها وأن بوتفليقة سيطلب لنفسه الولاية الخامسة.
ويعطي هكذا موقف انطباعًا بكون الحزب، الذي يعد بوتفليقة رئيسًا له، قد تلقى إشارة سياسية تفيد باستقرار الرئاسة الجزائرية على خيار إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في موعدها المقرر شهر إبريل/نيسان المقبل، بعد فترة من الجدل بشأن سيناريوهات متعددة تتعلق بالتمديد للرئيس بوتفليقة لسنة، وعقد ندوة وفاق وطني وتعديل الدستور، أو إجراء انتخابات مفتوحة.
ويدعم موقف بوشارب اليوم ما نشرته صحيفة حكومية تتبع الرئاسة في الجزائر في افتتاحية قبل أسبوعين، أكدت فيها أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستجرى في موعدها المقرر، وذكرت أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيعلن عن الترشح في الوقت المناسب.
وأكدت صحيفة "المجاهد" الرسمية، بشكل حازم حينها، أن "رئيس الدولة، الذي ستنتهي عهدته في هذا التاريخ، قد تمت دعوته لإكمال مهمته، وبالتالي أن يكون المرشح لأهم التشكيلات السياسية والنقابات ومنظمات أرباب العمل والمنظمات الجمعوية".
ورأت الصحيفة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حريص على احترام المواعيد الدستورية والاستحقاقات الانتخابية، وكتبت: "إذا كان الرئيس لم يقدم إجابته لدعاة ترشحه إلى الآن بسبب تقديره بأن الوقت ما زال مبكرًا، فإنه في المقابل، لم يتجاهل الموعد الانتخابي الذي يعني بالنسبة له احترام سيادة الشعب الجزائري، وبالتالي فإن الصندوق هو الوحيد الذي بإمكانه أن يفصل في هذه المنافسة التعددية".