الحظر على روسيا يضرب البورصة البريطانية

 خسرت البورصة البريطانية قرابة خمس نقاط في التعاملات الصباحية التي جرت اليوم الأربعاء متأثرة بالحظر الاميركي والاوروبي على المصارف والشركات الروسية.

وفقد مؤشر "فاينانشيال تايمز 100" الذي يقيس أداء الشركات المائة الكبرى بالبورصة البريطانية 4.48 نقاط أو حوالى 0.1% من قيمته السوقية متراجعاً الى 6803.27 بعد ساعتين فقط من افتتاح البورصة.

ويعكس هذا التراجع ثقل الاستثمار الروسي في بريطانيا وتحديداً في حي المال البريطاني. ومن بين الشركات الروسية التي تراجعت اسهمها في تعاملات اليوم، شركة "انتوفاجستا" التي خسر سهمها  2.9% من قيمته السوقية، كما خسر سهم شركة "سيرجو بي ال سي" نسبة واحد في المائة.

يذكر أن الرئيس الأميركي باراك اوباما قال أمس الثلاثاء ان الولايات المتحدة وسعت عقوباتها الاقتصادية على روسيا بسبب دعمها للانفصاليين في شرق اوكرانيا، كاشفاً النقاب عن الخطوات الجديدة بعد ساعات قليلة من موافقة الاتحاد الاوروبي على فرض عقوبات على موسكو.

وحسب المتحدث في البيت الابيض فإن العقوبات الجديدة استهدفت "قطاعات رئيسية بالاقتصاد الروسي" هي الطاقة وصناعة الاسلحة والقطاع المالي.

واضاف أن العقوبات الاميركية الجديدة تحظر تصدير سلع ومعدات تكنولوجية محددة الى قطاع الطاقة الروسي، وتوسع العقوبات الحالية لتشمل المزيد من المصارف وشركات تصنيع المعدات العسكرية وتعلق رسمياً الائتمانات لتشجيع الصادرات الى روسيا وتمويل مشاريع التنمية الاقتصادية في روسيا.

وهذا يعني أن وزارة الخزانة الاميركية اعتمدت اجراءات تمنع البنوك الروسية من بيع سندات الدين عبر النظام المالي الاميركي.

ومن بين المصارف الروسية التي حظرتها وزارة الخزانة مصرف "في.تي.بي" و"بنك اوف موسكو" والمصرف الزراعي الروسي وشركة "يونايتد شيب بيلدنج" لبناء السفن بسبب دعم موسكو للانفصاليين في شرق اوكرانيا.