رأت الحكومة السودانية، اليوم الثلاثاء، أن نتيجة الاستفتاء الذي جرى في إقليم دارفور تظهر انتهاء النزاع فيه.
وقال المسؤول في ملف دارفور بالرئاسة السودانية، أمين حسن عمر، للصحافيين، إن "صفحة أزمة دارفور أغلقت. نريد معالجة الآثار المرتبطة بالأزمة"، وفق ما نقلت وكالة (فرانس برس).
وكانت مفوضية الاستفتاء الإداري لدارفور، قد أعلنت، السبت الماضي أن 97.72 في المائة صوتوا لمصلحة خيار الولايات، في حين صوّت 2.28 في المائة لمصلحة الإقليم، وذلك في الاستفتاء الذي جرى الشهر الحالي في ولايات دارفور.
وصوّت ما يزيد على 3.207 ملايين شخص من عدد المسجلين، والذين يزيد عددهم على 3.5 ملايين شخص، في الاستفتاء الإداري، للاختيار بين نظامي الإقليم والولايات، أي بنسبة مشاركة 90.72 في المائة.
وجرى الاستفتاء الشهر الحالي، وسط مقاطعة المعارضة الداخلية، ورفض الفصائل الدارفورية الرئيسية المسلّحة، وفقاً لاتفاقية الدوحة لسلام دارفور، والتي وقعتها الحكومة في عام 2011 بوساطة قطرية.
اقــرأ أيضاً