قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة، جواد أبو حطب، إن معبر باب السلامة الحدودي، الذي يربط ريف حلب مع تركيا، يحتاج إلى ثلاثة أشهر من التأهيل والتخطيط للعودة إلى العمل وفق أنظمة جديدة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الخميس، في مدينة غازي عنتاب التركية، مع الهيئة السياسية في "الائتلاف الوطني السوري"، بحضور كل من رئيس الائتلاف ورئيس الحكومة المؤقتة، وذلك بعد تسلم الأخيرة إدارة معبر باب السلامة.
ونقلت الدائرة الإعلامية في الائتلاف عن رئيس الحكومة قوله إن معبر باب السلامة "يحتاج لنحو ثلاثة أشهر لبدء العمل وفق أنظمة جديدة، وذلك بعد إنهاء عمليات الإصلاح والتجهيز".
وأضافت: "تقدم وزراء الحكومة السورية المؤقتة بشرح كامل عن أعمال الوزارات ومشاريعها المستقبلية، وقال رئيس الحكومة، جواد أبو حطب، إن هناك جهوداً كبيرة يبذلها الوزراء وطواقم الحكومة لتحسين واقع الخدمات في المناطق المحررة، وعلى الأخص في مجالي التعليم والصحة."
من جانبه، اعتبر رئيس الائتلاف، رياض سيف، أن تسلم الحكومة المؤقتة إدارة معبر باب السلامة هو "خطوة هامة على طريق الارتقاء في مستوى أداء الحكومة".
ولفت سيف، خلال الاجتماع، إلى أن الحكومة المؤقتة "تواجه تحديات كبيرة في ضبط الفوضى وإعادة إعمار البنى التحتية التي دمرها كيان الأسد وحلفاؤه خلال عملياتهم العسكرية العدوانية".
وكانت الحكومة السورية المؤقتة قد تسلمت، يوم الثلاثاء الماضي، إدارة معبر باب السلامة من فصائل المعارضة السورية المسلحة المنضوية في صفوف "الجبهة الشامية"، ويربط المعبر ريف محافظة حلب الخاضع للمعارضة بالأراضي التركية.