صرح وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير أن ثلاثين مليار يورو سيتم تخصيصها للانتقال البيئي في فرنسا، في إطار خطة الإنعاش التي تهدف بمجملها إلى تشجيع خفض الكربون في الاقتصاد.
وقال لومير في تصريحات نشرتها صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الأحد "مع (وزيرة الانتقال البيئي) بربارا بومبيلي، نقترح تخصيص ثلاثين مليار يورو من أصل المائة مليار المخصصة للاستثمارات في الانتقال البيئي".
وأضاف أننا "سنعمل على أن تكون كل قرارات الإنعاش مشجعة لنموذج جديد للنمو يعتمد على تقليص الكربون والاقتصاد في الطاقة والابتكار في حماية البيئة"، مؤكداً أن "خطة الإنعاش ستكون خطة خضراء"، تراعي البيئة.
ستعرض الخطة الحكومية للإنعاش الاقتصادي التي تبلغ قيمتها مائة مليار يورو في 24 أغسطس المقبل
وأشار إلى ثلاثة قطاعات تشكل "أولويات هي التجديد في مجال الطاقة ووسائل النقل والطاقة".
وستعرض الخطة الحكومية للإنعاش الاقتصادي التي تبلغ قيمتها مائة مليار يورو خلال جلسة لمجلس الوزراء في 24 أغسطس/آب المقبل.
وردا على سؤال للصحيفة حول ما إذا تم تحديد أرقام لخفض انبعاثات الغاز المسببة للدفيئة في خطة الإنعاش، قال الوزير الفرنسي "لدينا مسار لخفض انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون بنسبة ثلاثين بالمائة على عشر سنوات في صناعاتنا".
وأضاف أن "هذا المسار بعيد حاليا، ومن أجل تحقيق هذا الهدف سنساعد المواقع الصناعية الأكثر تسببا للتلوث على خفض انبعاثاتها"، موضحا "سنقدم لائحة أولى بهذه المواقع في نهاية أغسطس".
وكانت خطة الإنعاش التي تبلغ قيمتها مائة مليار يورو، وعرضها رئيس الوزراء في منتصف يوليو/تموز، تضمنت تخصيص 20 مليار يورو للانتقال البيئي، إلى جانب أربعين ملياراً لتطوير الصناعة.
(فرانس برس)