قالت الحكومة الفلسطينية في بيان لها، السبت، على لسان المتحدث باسمها يوسف المحمود، إنّ "إجازة عيد الفصح المجيد بحسب لائحة المناسبات والأعياد في الدولة تحددت لأبناء شعبنا المسيحيين من الطوائف الشرقية ومثلها لأبناء شعبنا المسيحيين من الطوائف الغربية منذ عام 1994، ولَم تُجرَ عليها أيّ تعديلات إلا العام الماضي، وذلك عندما التقى توقيت العيد لدى الطوائف الشرقية والطوائف الغربية في يوم واحد".
وشدد المحمود، باسم الحكومة على أنّ "الشعب العربي الفلسطيني شعب واحد موحد في هويته الوطنية وانتمائه القومي وهو جزء من الأمة العربية. أما على صعيد المعتقد، فإنّ الديانات السماوية الثلاث وشعائرها وأماكن عبادتها تحظى باحترام شديد وتقديس وحماية لدى أفراده كافة منذ أقدم الأزمنة، وهي تعتبر معتقدات الشعب الفلسطيني الواحد الذي ينتمي إلى أمة واحدة، لا تفريق بين أحد من أبنائه".