أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، الأحد، أنها سمحت للمرة الأولى لشقيق الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، المعتقل في سجون الجماعة منذ عام 2015، بالتواصل مع أحد أبنائه، بعد خطوة مماثلة لوزير الدفاع المعتقل محمود الصبيحي.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، بنسختها التي يديرها الحوثيون، عن مصدر في "اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمعتقلين" التابعة للجماعة، أن اللجنة "وضمن جهودها مع الأمم المتحدة تم تسهيل إجراء تواصل أسير الحرب ناصر منصور هادي مع أحد أولاده". وأضاف المصدر أن "هذه الخطوة قد سبقتها خطوات، منها تسهيل عملية اتصال الأسير اللواء الركن محمود الصبيحي بأسرته".
وذكر الحوثيون، أن "تلك الجهود تأتي في إطار المحاولات المستمرة من قبل اللجنة، لإيجاد حلحلة شاملة لهذا الملف الإنساني، للوصول إلى إفراج كامل عن الأسرى والمعتقلين والكشف عن مصير المفقودين".
وأمل المصدر التابع للحوثيين من الأمم المتحدة، أن "تتحرك بفاعلية للكشف عن المئات من الأسرى المخفيين في السجون الإماراتية والسعودية وغيرها من السجون، والعمل الجاد لتنفيذ عملية تبادل شاملة"، وقال: "مطلبنا من البداية أن تتم عملية التبادل الكامل دون انتقاء أو انتقاص".
وكانت سلطنة عُمان أعلنت الشهر الماضي، أن الجهود التي بذلتها مع الحوثيين، أسفرت عن السماح للصبيحي بالتواصل مع ذويه، وأشارت إلى مواصلة جهودها الهادفة للإفراج عن المعتقلين.
واعتقل الحوثيون وحلفاؤهم، اللواء ناصر منصور هادي (شقيق الرئيس هادي)، في مارس/ آذار 2015، إلى جانب وزير الدفاع محمود الصبيحي، والاثنان من أبرز الأسرى في سجون الجماعة.
ويعد ملف المعتقلين والأسرى على رأس الملفات، في إطار خطوات ما يُعرف بـ"بناء الثقة"، التي يعمل المبعوث الأممي مارتن غريفيث على تحقيق تقدم فيها، في إطار خطوات العودة إلى المسار السياسي وإنهاء الحرب.
ويبذل الغرب هذه الأيام جهودًا متنامية لإنهاء الحرب اليمنية، على خلفية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، التي دفعت الولايات المتحدة إلى تغيير نبرتها تجاه السعودية، داعية إلى إنهاء "الأعمال القتالية بشكل فوري" هناك.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، بنسختها التي يديرها الحوثيون، عن مصدر في "اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمعتقلين" التابعة للجماعة، أن اللجنة "وضمن جهودها مع الأمم المتحدة تم تسهيل إجراء تواصل أسير الحرب ناصر منصور هادي مع أحد أولاده". وأضاف المصدر أن "هذه الخطوة قد سبقتها خطوات، منها تسهيل عملية اتصال الأسير اللواء الركن محمود الصبيحي بأسرته".
وذكر الحوثيون، أن "تلك الجهود تأتي في إطار المحاولات المستمرة من قبل اللجنة، لإيجاد حلحلة شاملة لهذا الملف الإنساني، للوصول إلى إفراج كامل عن الأسرى والمعتقلين والكشف عن مصير المفقودين".
وأمل المصدر التابع للحوثيين من الأمم المتحدة، أن "تتحرك بفاعلية للكشف عن المئات من الأسرى المخفيين في السجون الإماراتية والسعودية وغيرها من السجون، والعمل الجاد لتنفيذ عملية تبادل شاملة"، وقال: "مطلبنا من البداية أن تتم عملية التبادل الكامل دون انتقاء أو انتقاص".
وكانت سلطنة عُمان أعلنت الشهر الماضي، أن الجهود التي بذلتها مع الحوثيين، أسفرت عن السماح للصبيحي بالتواصل مع ذويه، وأشارت إلى مواصلة جهودها الهادفة للإفراج عن المعتقلين.
واعتقل الحوثيون وحلفاؤهم، اللواء ناصر منصور هادي (شقيق الرئيس هادي)، في مارس/ آذار 2015، إلى جانب وزير الدفاع محمود الصبيحي، والاثنان من أبرز الأسرى في سجون الجماعة.
ويعد ملف المعتقلين والأسرى على رأس الملفات، في إطار خطوات ما يُعرف بـ"بناء الثقة"، التي يعمل المبعوث الأممي مارتن غريفيث على تحقيق تقدم فيها، في إطار خطوات العودة إلى المسار السياسي وإنهاء الحرب.
ويبذل الغرب هذه الأيام جهودًا متنامية لإنهاء الحرب اليمنية، على خلفية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، التي دفعت الولايات المتحدة إلى تغيير نبرتها تجاه السعودية، داعية إلى إنهاء "الأعمال القتالية بشكل فوري" هناك.