ونقلت قناة "المسيرة"، الناطقة بلسان "الحوثيين"، بيان وزارة الداخلية، إن "الشهيد إبراهيم بدرالدين الحوثي اغتالته أيادي الغدر التابعة للعدوان الأميركي الإسرائيلي السعودي".
وأكدت الوزارة، في البيان، "أنها لن تتوانى في ملاحقة وضبط أدوات العدوان الإجرامية التي نفذت جريمة اغتيال الشهيد إبراهيم الحوثي".
Twitter Post
|
واللافت أن البيان الصادر عن وزارة الداخلية التابعة للحوثيين، لم يقدم تفاصيل حول كيفية الاغتيال، أو متى وقع؟ وأين؟، ولم يذكر أيضاً المنصب الذي كان يتقلده إبراهيم الحوثي.
كما تعد المرة الأولى التي يعلن فيها الحوثيون عن تعرض شخصية بحجم شقيق زعيم الجماعة لاغتيال، في ظل القبضة الأمنية الحديدية التي يحكم فيها الحوثيون مناطق سيطرتهم. الأمر الذي يفتح الباب أمام تكهنات بوجود تصفيات داخل الجماعة، أو أنه قد قتل في إحدى جبهات الحرب، وتحفظت الأخيرة عن الاعتراف بذلك.
أحد أذرع عبد الملك
ويعد إبراهيم، أحد أذرع شقيقه زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي؛ حيث كان يعتمد عليه في العديد من العمليات العسكرية في الميدان، لا سيما العمليات التي تقع حول صعدة باتجاه الحدود السعودية.
وكان من أبرز قادة عملية اقتحام العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول 2014؛ حيث شارك بفاعلية، وبشكل كبير في عملية الانقلاب على الشرعية الدستورية واقتحام دار الرئاسة ومحاصرة الرئيس عبد ربه منصور هادي في منزله آنذاك.
كما قاد إبراهيم الحوثي، المعارك على الحدود اليمنية السعودية.