قال وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت، اليوم الجمعة، إن على جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، سحب قواتها من ميناء الحديدة غربي اليمن، فيما هاجم قيادي بارز بالجماعة، بريطانيا واعتبرها شريكاً بما أسماه "العدوان".
وأوضحت الخارجية البريطانية بتغريدة على صفحتها الرسمية، بشأن لقاء جمع هانت مع رئيس وفد الحوثيين محمد عبدالسلام في العاصمة العُمانية مسقط، أن هنت "شدد (خلال اللقاء) على ضرورة انسحاب قوات الحوثيين (من ميناء الحديدة) قريبًا للحفاظ على الثقة باتفاق استوكهولم وإتاحة فتح معابر إنسانية حيوية".
بدوره، هاجم القيادي البارز للحوثيين، رئيس ما يُعرف بـ"اللجنة الثورية العليا"، محمد علي الحوثي، الوزير البريطاني، قائلًا في سلسلة تغريدات على حسابه "ليعي جيرمي هانت جيدًا أن الشعب اليمني يعلم أن بريطانيا شريك فعلي في العدوان على اليمن، وأنه يقتل بسلاحها، ويدرك أن مشاريع القرارات البريطانية ليست للعدالة بل خدمة من جندي خجول يتمتم بما تريده الأجندة الأميركية الإسرائيلية بمجلس الأمن".
وتابع الحوثي أن تصريحات هانت "فاضحة لسياسات بريطانيا وأميركا اللتين أعطيتا إشارة بدء معركة الحديدة وتريدان تكرارها".
وتأتي التصريحات الحوثية، على الرغم من أن بريطانيا تواجه انتقادات من نشطاء موالين للحكومة الشرعية، تنظر إلى مواقف لندن والضغوط التي تمارسها، بأنها تخدم الحوثيين.
وصاغت بريطانيا أبرز القرارات والبيانات الرئاسية والصحافية الصادرة عن مجلس الأمن بشأن اليمن، وتقدم دعماً لا محدوداً للمبعوث الأممي - بريطاني الجنسية، مارتن غريفيث، في جهوده الرامية للعودة إلى العملية السياسية.
وأوضحت الخارجية البريطانية بتغريدة على صفحتها الرسمية، بشأن لقاء جمع هانت مع رئيس وفد الحوثيين محمد عبدالسلام في العاصمة العُمانية مسقط، أن هنت "شدد (خلال اللقاء) على ضرورة انسحاب قوات الحوثيين (من ميناء الحديدة) قريبًا للحفاظ على الثقة باتفاق استوكهولم وإتاحة فتح معابر إنسانية حيوية".
بدوره، هاجم القيادي البارز للحوثيين، رئيس ما يُعرف بـ"اللجنة الثورية العليا"، محمد علي الحوثي، الوزير البريطاني، قائلًا في سلسلة تغريدات على حسابه "ليعي جيرمي هانت جيدًا أن الشعب اليمني يعلم أن بريطانيا شريك فعلي في العدوان على اليمن، وأنه يقتل بسلاحها، ويدرك أن مشاريع القرارات البريطانية ليست للعدالة بل خدمة من جندي خجول يتمتم بما تريده الأجندة الأميركية الإسرائيلية بمجلس الأمن".
وتابع الحوثي أن تصريحات هانت "فاضحة لسياسات بريطانيا وأميركا اللتين أعطيتا إشارة بدء معركة الحديدة وتريدان تكرارها".
وتأتي التصريحات الحوثية، على الرغم من أن بريطانيا تواجه انتقادات من نشطاء موالين للحكومة الشرعية، تنظر إلى مواقف لندن والضغوط التي تمارسها، بأنها تخدم الحوثيين.
وصاغت بريطانيا أبرز القرارات والبيانات الرئاسية والصحافية الصادرة عن مجلس الأمن بشأن اليمن، وتقدم دعماً لا محدوداً للمبعوث الأممي - بريطاني الجنسية، مارتن غريفيث، في جهوده الرامية للعودة إلى العملية السياسية.