أكد رئيس الدائرة العربية والأفريقية في الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان، أن طهران استدعت القائم بالأعمال السعودي في البلاد إثر سقوط قذائف صاروخية بالقرب من مبنى السفارة الإيرانية في صنعاء.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن عبد اللهيان قوله، إن "القذائف لم تسفر عن إصابات بشرية، لكن كان يتوجب تسليم الخارجية لرسالة احتجاج للمملكة اعتراضاً على تعريض حياة الدبلوماسيين الإيرانيين للخطر".
وذكر عبد اللهيان أن "طهران طالبت الرياض بتحمل مسؤولياتها إزاء البعثات الدبلوماسية في اليمن"، مضيفاً أن "سلامة الموظفين الإيرانيين ستتحملها السعودية بشكل مباشر، كونها الطرف المعتدي على اليمن".
من جهته، قال وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، إن "الهجوم العسكري على اليمن تم بموافقة أميركية إسرائيلية"، معتبراً أن "عاصفة الحزم تزيد الأمور تعقيداً في المنطقة".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، عن دهقان الموجود في باكو قوله إنه "من الضروري أن تدعم الدول الإسلامية المبادرة الإيرانية لحل أزمة اليمن، للوقوف بوجه سفك المزيد من الدماء في المنطقة".
ودعا "دول آسيا الوسطى للتعاون الجدي لصد الإرهابيين"، محذراً "من تمدد الإرهاب ووصول أعضاء من التنظيمات الإرهابية لمنطقة القوقاز وآسيا الوسطى".
كما نقلت "إرنا" عن وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، قوله إن "طهران قلقة من قتل اليمنيين وتدمير البنى التحتية اليمنية"، مضيفاً أن "بلاده ستستمر في مسعاها لوقف الحرب على اليمن".
وكان ظريف الذي التقى نائب وزير الخارجية السوري في طهران، فيصل المقداد، قد أكد أن إيران لن تتوانى عن دعم الحكومة السورية"، مشدداً على "ضرورة إطلاق حوار بين الحكومة والمعارضة السورية غير الإرهابية".