قالت الخارجية الباكستانية، اليوم الخميس، إن المجتمع الدولي أدرك حقيقة ما يجري في الشطر الهندي من إقليم كشمير من الظلم والضيم على الشعب الأعزل، وأنه بدأ يؤيد الموقف الباكستاني إزاء القضية.
وذكر الناطق باسم الخارجية الباكستانية محمد فيصل، في بيان، أن بلاده تدعو إلى حل قضية كشمير وفق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وهذا ما يوافق معه العالم أجمع وما تدعو إليه جميع القوى العالمية.
كما لفت فيصل إلى أن "الظلم الهندي على الشعب الكشميري دخل في يومه الأربعين، وهناك لا تواصل ولا مواصلات، كما قتل ثلاثة كشميريين مؤخرا بيد القوات الهندية، والعالم طبعاً لن يرضى باستمرار هذه الحالة".
وفيما يتعلق بالحوار بين الجارتين النوويتين، الهند وباكستان، قال فيصل إن العديد من الدول سعت من أجل الوساطة بين الدولتين، ولكن الهند مصرة على موقفها الرافض للحوار.
كما طلب فيصل من المجتمع الدولي ممارسة الضغوط على الهند من أجل الرضوخ لإعطاء الشعب الكشميري حقوقه، مشيدا في الوقت نفسه بدور الصين في هذا الصدد.