رفضت الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، بياناً صحافياً للممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، حول تركيا، مشددة بأن بيان موغريني لا قيمة له بالنسبة لأنقرة.
وفي بيان لها، قالت الخارجية التركية: "إن الاتحاد الأوروبي بالأساس فقد مصداقيته واعتباره لدى الشعب التركي بخصوص محاربة الإرهاب"، مضيفة أن "الاتحاد الأوروبي لم يقدم الدعم المتوقع منه لتركيا منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة، وأظهر موقف الحكم المسبق ضد تركيا".
وشددت الخارجية التركية على أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يدرك أن استنكار الهجمات الإرهابية في تركيا لا يعني أنه تخلص من مسؤولياته في هذا الشأن، قائلاً: "إن الاتحاد الأوروبي لم يتمكن من دعوة منظمة "بي كا كا" الإرهابية لترك السلاح، وعدم الاعتراض على تجول الإرهابيين بحرية في بلدانهم، والقيام بنشاطات ودعاية ضد تركيا، والسماح لها بإقامة معرض في أروقة البرلمان الأوروبي. لكن عندما يتعلق الأمر بتركيا يصدر قرارات تعكس الإرهاب على أنه كفاح مسلح، الأمر الذي دفع لفقدان الاتحاد الأوروبي اعتباره ومصداقيته أمام الشعب التركي".
وجدير بالذكر أن موغريني أصدرت بياناً في وقت سابق اليوم، أشارت فيه إلى أنها تتابع التطورات الأخيرة في تركيا "بقلق بالغ".
وفي بيان لها، قالت الخارجية التركية: "إن الاتحاد الأوروبي بالأساس فقد مصداقيته واعتباره لدى الشعب التركي بخصوص محاربة الإرهاب"، مضيفة أن "الاتحاد الأوروبي لم يقدم الدعم المتوقع منه لتركيا منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة، وأظهر موقف الحكم المسبق ضد تركيا".
وشددت الخارجية التركية على أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يدرك أن استنكار الهجمات الإرهابية في تركيا لا يعني أنه تخلص من مسؤولياته في هذا الشأن، قائلاً: "إن الاتحاد الأوروبي لم يتمكن من دعوة منظمة "بي كا كا" الإرهابية لترك السلاح، وعدم الاعتراض على تجول الإرهابيين بحرية في بلدانهم، والقيام بنشاطات ودعاية ضد تركيا، والسماح لها بإقامة معرض في أروقة البرلمان الأوروبي. لكن عندما يتعلق الأمر بتركيا يصدر قرارات تعكس الإرهاب على أنه كفاح مسلح، الأمر الذي دفع لفقدان الاتحاد الأوروبي اعتباره ومصداقيته أمام الشعب التركي".
وجدير بالذكر أن موغريني أصدرت بياناً في وقت سابق اليوم، أشارت فيه إلى أنها تتابع التطورات الأخيرة في تركيا "بقلق بالغ".