دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى سرعة التحرك لوقف الأنشطة الاستيطانية وحماية حل الدولتين قبل فوات الأوان، من خلال قرار دولي ملزم يضع حدا للبناء الاستيطاني، وللإجراءات الإسرائيلية التهويدية التي تقوض فرص السلام والمفاوضات، وقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
ولفتت الخارجية الفلسطينية في بيان لها عشية زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، ولقائه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى سلسلة من التصريحات المؤيدة للاستيطان عشية زيارة بايدن.
وأكدت الوزارة الفلسطينية أن المواقف الإسرائيلية الداعمة للاستيطان ليست جديدة، فسياسة الائتلاف الحاكم برئاسة نتنياهو تقوم على التوسع الاستيطاني وعمليات التهويد، وضرب الوجود الفلسطيني في المناطق المسماة (ج)، وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها.