دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والتي هاجم فيها المواطنين الفلسطينيين العرب في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، قائلاً: إنه "لن يقبل بوجود دولة أخرى داخل دولة إسرائيل"، في إشارة صريحة للعرب الفلسطينيين الذين يشكلون أكثر من 20% من المجتمع، ملوحاً باللجوء للتشديد الأمني في وجه الأقلية العربية.
ورأت الوزارة الفلسطينية، في بيان لها، أن نتنياهو الذي يقود حملة تحريض عنصرية ممنهجة وواسعة النطاق ضد الشعب الفلسطيني، يسمح بوجود دولة للتيار الصهيوني المتطرف داخل إسرائيل، بما في ذلك امتداداتها العنصرية العنيفة في أرض دولة فلسطين، ويقوم بدعمها مالياً وتحصينها وحمايتها والتغطية على جرائمها.