الخارجية الفلسطينية توصي بالتحقيق: حرائق الضفة لسرقة الأراضي

27 نوفمبر 2016
الخارجية: حرائق الضفة وقعت في مناطق يستهدفها المستوطنون(فرانس برس)
+ الخط -
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأركان ائتلافه الحاكم، استغلوا موجة الحرائق في إسرائيل، لإطلاق حملة من المواقف والتصريحات الملوثة بالعنصرية والمليئة بالكراهية ضد الفلسطينيين والعرب"، ملوّحة بإمكانية التحقيق في الحرائق التي اندلعت في الضفة.

ولفتت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إلى أن "نتنياهو وائتلافه وجّهوا الاتهامات للفلسطينيين بالوقوف وراء تلك الحرائق، في أحكام مسبقة، وقبل البدء بأية تحقيقات، وفي سياسة إسرائيلية تحريضية عنصرية ممنهجة يلجأ إليها اليمين واليمين المتطرف الإسرائيلي، في محاولة لإلصاق تهمة (التخريب والإرهاب) بالفلسطينيين، وحرف الأنظار عن عديد من القضايا والمشاكل الداخلية التي يواجهها نتنياهو وائتلافه، وكذلك لتحقيق المزيد من التطرف في المجتمع الإسرائيلي، وتوسيع دائرة المؤيدين لليمين داخل إسرائيل".

وتساءلت الخارجيّة في بيانها: "إذا كان الفلسطينيون هم المتهمون بالحرائق في الداخل؛ فمن هو المتهم بالحرائق في الضفة الغربية المحتلة؟".

وقالت إن "ما يلفت النظر في حرائق الضفة؛ أنها تمت في الأماكن المستهدفة أصلاً من قبل الاحتلال والاستيطان، وتتعرض بشكل دائم لاعتداءات متكررة من المستوطنين، وهذا يوضّح بقوة أن هناك نوايا إسرائيلية لوضع اليد على تلك الأماكن، ويسهّل عملية الربط بين الحرائق في الضفة الغربية وبين الاعتداءات اليومية من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال".

ورأت أن ذلك "يعزز أيضاً من فرضية أن عدداً من الحرائق التي وقعت في الضفة؛ هي حرائق متعمدة قام بها أفراد من مجموعات المستوطنين المتطرفة، بهدف استكمال سيطرتهم على تلك المناطق".

وشددت الخارجية الفلسطينية أنه بناء على ذلك وجب أن تبدأ الحكومة الفلسطينية بعمليات تحقيق للوقوف على أسباب الحرائق التي حدثت في الضفة المحتلة.