قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، إنه "بات واضحاً، وأكثر من أي وقت مضى، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستغل، بشكل بشع، صدق الجهود الأميركية المبذولة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، في تصعيد وتيرة البناء والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية ومحيطها".
وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان، أن نتنياهو يتعمّد اتخاذ المزيد من قرارات تعميق الاستيطان على حساب أرض دولة فلسطين، قبيل وأثناء وبعيد الزيارات التي يقوم بها المبعوثون الأميركيون للمنطقة، في محاولة لإضفاء شرعية ما على تلك القرارات الاستيطانية، ولطمأنة جمهوره من المستوطنين واليمين على عدم تفريطه في الأيديولوجية اليمينية الظلامية، التي تقوم على التمسك بالاحتلال والاستيطان وتهويد الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى إنكاره حق الفلسطينيين في أرض وطنهم، وعلى انحيازه التام لأعداء السلام والمفاوضات الحقيقية الجادة، عبر محاولاته المستميتة لإفشال أي جهود مبذولة لاستئناف المفاوضات على أسس ومرجعيات واضحة.
ولفتت إلى أنه "بالأمس، وقبيل زيارة جاريد كوشنير، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى المنطقة، تفاخر نتنياهو ببدء العمل في بناء مدينة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة. واليوم، وبعد ساعات قليلة من مغادرة كوشنير للمنطقة، أفاد الإعلام العبري بأن نتنياهو منح الضوء الأخضر للجنة التخطيط والبناء اللوائية التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، لبناء أكثر من 7 آلاف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات القدس المحتلة، وذلك في إطار المشروع الإسرائيلي الاستعماري الهادف إلى تهويد المدينة المقدسة ومحيطها بالكامل".
وأكدت خارجية فلسطين أن "الاستيطان برمته باطل وغير شرعي وغير قانوني، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واتفاقيات جنيف، وتؤكد أيضاً أن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية".
ورأت الخارجية الفلسطينية أن سياسات نتنياهو وقراراته الاستيطانية التصعيدية تتحدى بشكل يومي جميع الشرعيات الدولية وتستخف بها، كما أنها تكشف عن الضعف الكبير الحاصل في مواقف الدول التي تدّعي الالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية، وتظهر حرصها على السلام وفقاً لحل الدولتين.
وتابعت: "لم يعد الشعب الفلسطيني بحاجة إلى بيانات الإدانة والشجب الدولية للاستيطان، وصيغ التعبير عن المخاوف والقلق من تداعياته على السلام وحل الدولتين، خاصة أن إسرائيل كقوة احتلال تواصل، وبعنجهية واضحة، سرقة الأرض الفلسطينية المحتلة والاستيطان فيها، على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة ومنظماتها، ومن الدول التي تشاهد يومياً جرافات الاحتلال وهي تدفن حل الدولتين، وتبني نظام تمييز عنصري (أبرتهايد) بغيض في فلسطين المحتلة، من دون أن تحرك ساكناً".
وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان، أن نتنياهو يتعمّد اتخاذ المزيد من قرارات تعميق الاستيطان على حساب أرض دولة فلسطين، قبيل وأثناء وبعيد الزيارات التي يقوم بها المبعوثون الأميركيون للمنطقة، في محاولة لإضفاء شرعية ما على تلك القرارات الاستيطانية، ولطمأنة جمهوره من المستوطنين واليمين على عدم تفريطه في الأيديولوجية اليمينية الظلامية، التي تقوم على التمسك بالاحتلال والاستيطان وتهويد الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى إنكاره حق الفلسطينيين في أرض وطنهم، وعلى انحيازه التام لأعداء السلام والمفاوضات الحقيقية الجادة، عبر محاولاته المستميتة لإفشال أي جهود مبذولة لاستئناف المفاوضات على أسس ومرجعيات واضحة.
ولفتت إلى أنه "بالأمس، وقبيل زيارة جاريد كوشنير، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى المنطقة، تفاخر نتنياهو ببدء العمل في بناء مدينة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة. واليوم، وبعد ساعات قليلة من مغادرة كوشنير للمنطقة، أفاد الإعلام العبري بأن نتنياهو منح الضوء الأخضر للجنة التخطيط والبناء اللوائية التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، لبناء أكثر من 7 آلاف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات القدس المحتلة، وذلك في إطار المشروع الإسرائيلي الاستعماري الهادف إلى تهويد المدينة المقدسة ومحيطها بالكامل".
وأكدت خارجية فلسطين أن "الاستيطان برمته باطل وغير شرعي وغير قانوني، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واتفاقيات جنيف، وتؤكد أيضاً أن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية".
ورأت الخارجية الفلسطينية أن سياسات نتنياهو وقراراته الاستيطانية التصعيدية تتحدى بشكل يومي جميع الشرعيات الدولية وتستخف بها، كما أنها تكشف عن الضعف الكبير الحاصل في مواقف الدول التي تدّعي الالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية، وتظهر حرصها على السلام وفقاً لحل الدولتين.
وتابعت: "لم يعد الشعب الفلسطيني بحاجة إلى بيانات الإدانة والشجب الدولية للاستيطان، وصيغ التعبير عن المخاوف والقلق من تداعياته على السلام وحل الدولتين، خاصة أن إسرائيل كقوة احتلال تواصل، وبعنجهية واضحة، سرقة الأرض الفلسطينية المحتلة والاستيطان فيها، على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة ومنظماتها، ومن الدول التي تشاهد يومياً جرافات الاحتلال وهي تدفن حل الدولتين، وتبني نظام تمييز عنصري (أبرتهايد) بغيض في فلسطين المحتلة، من دون أن تحرك ساكناً".