يتكبد مزارعو الأغوار في الأردن خسائر فصلية بملايين الدولارات نتيجة زيادة انتهاكات الخنازير البرية التي تأتي من المناطق المحتلة لمحاصيلهم، وسط حظر من سلطات المملكة على التعامل مع هذه الحيوانات التي تزيد بصورة لافتة.
وقال رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان الخدام، في تصريح لـ "العربي الجديد" إن الخنازير الإسرائيلية زادت مؤخرا فتكا بالمزارع الأردنية الواقعة في منطقة الأغوار.
وبيّن أن أعداد الخنازير القادمة من مناطق الاحتلال الإسرائيلي ارتفعت خلال الأشهر القليلة الماضية ومازالت تحدث أضرارا كبيرة بالمزارع الأردنية وذلك لارتفاع أعدادها بسرعة بسبب تكاثرها في وقت تشدد السلطات المحلية على منع التعرض لها بأي شكال من الأشكال.
وقال الخدام: "صيد الخنازير وقتلها ممنوع من قبل السلطات الأردنية، فضلا عن عدم السماح باستخدام السموم لمكافحتها"، مشيرا إلى أنه تم منع المزارعين نهائيا من التعرض لها في أخر عامين.
وأضاف: "خسائر كبيرة لحقت بالمزارعين بسبب الخنازير الإسرائيلية ولا توجد وسيلة لمكافحتها سوى قيام المزارعين بعمل سياج حول مزارعهم"، مشيرا إلى عدم وجود تقديرات بحجم الخسائر التي تلحق بالمزارعين سنويا نتيجة هذه المشكلة، لكنه قال إنها في ارتفاع وتقدر بملايين الدولارات.
وقال المزارع أشرف الظواهرة من منطقة الأغوار لـ "العربي الجديد" إن الخنازير تعيش في الجانب الآخر من الأراضي التي تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي وعلى طول نهر الأردن وتحديدا بين الأشجار.
وأضاف أن المنطقة التي تتواجد فيها الخنازير تمتد لمسافة 150 كلم في الجانب الآخر، وهي منطقة العدسية شمالا إلى الغور الأوسط، مشيرا إلى عدم وجود أية إجراءات لمكافحة هذه الخنازير، "فالصيد ممنوع أصلا كون المنطقة عسكرية، حيث يمنع إطلاق النار في المناطق الحدودية، إضافة إلى منع جمعيات حماية الطبيعة التعرض للحيوانات البرية ومنها الخنازير".
وقال الظواهرة إن الخنازير تغزو المزارع الأردنية ليلا، خاصة مزارع البطاطا والذرة والعنب والحمضيات، وتقوم بتدميرها واقتلاع المزروعات.
وأوضح أن الحل الوحيد المتوفر لدى المزارعين حاليا هو إقامة الأسوار والسياج حول المزارع، الأمر الذي يتطلب مساعدة المزارعين ماديا من قبل الحكومة لتغطية التكاليف المترتبة على ذلك.
وحذرت وزارة الزراعة الأردنية المزارعين من خطر الخنازير الإسرائيلية وأهمية المبادر لإقامة الأسوار حول المزارع.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة نمر حدادين لـ "العربي الجديد": "الخنازير الموجودة في المنطقة تعيش في الخلاء بمعنى أنها برية ومن الصعب السيطرة عليها خاصة أنها تقع في منطقة يحظر فيها الصيد". وأضاف أن هذه المشكلة ليست بالجديدة، إذ يعاني منها أصحاب المزارع منذ سنوات، معتبر أن الحل يكمن في تسييج المزارع وإقامة المصدات من حفر وغيرها لمنعها من الوصول إلى المزارع الأردنية.
اقــرأ أيضاً
وقال رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان الخدام، في تصريح لـ "العربي الجديد" إن الخنازير الإسرائيلية زادت مؤخرا فتكا بالمزارع الأردنية الواقعة في منطقة الأغوار.
وبيّن أن أعداد الخنازير القادمة من مناطق الاحتلال الإسرائيلي ارتفعت خلال الأشهر القليلة الماضية ومازالت تحدث أضرارا كبيرة بالمزارع الأردنية وذلك لارتفاع أعدادها بسرعة بسبب تكاثرها في وقت تشدد السلطات المحلية على منع التعرض لها بأي شكال من الأشكال.
وقال الخدام: "صيد الخنازير وقتلها ممنوع من قبل السلطات الأردنية، فضلا عن عدم السماح باستخدام السموم لمكافحتها"، مشيرا إلى أنه تم منع المزارعين نهائيا من التعرض لها في أخر عامين.
وأضاف: "خسائر كبيرة لحقت بالمزارعين بسبب الخنازير الإسرائيلية ولا توجد وسيلة لمكافحتها سوى قيام المزارعين بعمل سياج حول مزارعهم"، مشيرا إلى عدم وجود تقديرات بحجم الخسائر التي تلحق بالمزارعين سنويا نتيجة هذه المشكلة، لكنه قال إنها في ارتفاع وتقدر بملايين الدولارات.
وقال المزارع أشرف الظواهرة من منطقة الأغوار لـ "العربي الجديد" إن الخنازير تعيش في الجانب الآخر من الأراضي التي تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي وعلى طول نهر الأردن وتحديدا بين الأشجار.
وأضاف أن المنطقة التي تتواجد فيها الخنازير تمتد لمسافة 150 كلم في الجانب الآخر، وهي منطقة العدسية شمالا إلى الغور الأوسط، مشيرا إلى عدم وجود أية إجراءات لمكافحة هذه الخنازير، "فالصيد ممنوع أصلا كون المنطقة عسكرية، حيث يمنع إطلاق النار في المناطق الحدودية، إضافة إلى منع جمعيات حماية الطبيعة التعرض للحيوانات البرية ومنها الخنازير".
وقال الظواهرة إن الخنازير تغزو المزارع الأردنية ليلا، خاصة مزارع البطاطا والذرة والعنب والحمضيات، وتقوم بتدميرها واقتلاع المزروعات.
وأوضح أن الحل الوحيد المتوفر لدى المزارعين حاليا هو إقامة الأسوار والسياج حول المزارع، الأمر الذي يتطلب مساعدة المزارعين ماديا من قبل الحكومة لتغطية التكاليف المترتبة على ذلك.
وحذرت وزارة الزراعة الأردنية المزارعين من خطر الخنازير الإسرائيلية وأهمية المبادر لإقامة الأسوار حول المزارع.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة نمر حدادين لـ "العربي الجديد": "الخنازير الموجودة في المنطقة تعيش في الخلاء بمعنى أنها برية ومن الصعب السيطرة عليها خاصة أنها تقع في منطقة يحظر فيها الصيد". وأضاف أن هذه المشكلة ليست بالجديدة، إذ يعاني منها أصحاب المزارع منذ سنوات، معتبر أن الحل يكمن في تسييج المزارع وإقامة المصدات من حفر وغيرها لمنعها من الوصول إلى المزارع الأردنية.