أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الأربعاء، عن إحباط مخططات لتنفيذ اعتداءات "إرهابية" كانت ستستهدف مدناً في الساحل التونسي قرب محافظة سوسة.
وأوضحت الداخلية، في بيان، أن "وحداتها تمكنت من الكشف عن خلية إرهابية في مدينة القلعة الصغرى التابعة لولاية سوسة، كانت تعتزم القيام بأعمال إرهابية في المنطقة".
وبحسب الوزارة، فقد "أمكن للوحدات المختصة التابعة لمنطقة الأمن الوطني بسوسة، في ظرف وجيز، إيقاف أحد عناصر الخلية، الذي اعترف، خلال التحقيقات معه، بأنه كان قد تعرّف، خلال سنة 2013، على بقية عناصر الخلية، حيث توطدت العلاقة بينهم وأظهروا مبايعتهم لما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي".
ووفق اعترافات العنصر، فإن أعضاء الخلية "كانوا يشاهدون مقاطع فيديو تبين كيفية صنع المتفجرات، وبنادق تقليدية الصنع، ويمارسون تدريبات قتالية في غابة زيتون، قرب أحد المساجد في جهة القلعة الصغرى، ويجتمعون هناك للتخطيط لاستهداف منشآت في سوسة".
وبيّنت الاعترافات كذلك، أن "أفراد الخلية، في سنة 2015، تعرفوا على كيفية استهداف منشآت مدنية وأمنية في القلعة الصغرى، واتفقوا على صنع عبوة ناسفة، إضافة إلى مخطط لاغتيال أحد عناصر الحرس الوطني، وهو خال أحد العناصر الإرهابية"، طبقاً لبيان الداخلية.
وأذنت النيابة العمومية بمداهمة مقر سكني لأحد عناصر الخلية، كما أذنت بالاحتفاظ بجميع العناصر على ذمة التحقيقات المتواصلة.