الدخيل يدافع عن تغطية "العربية" لتركيا... ومغردون يردون بالحقائق
توالت الردود على "تويتر"
تستمرّ تداعيات المحاولة الانقلابيّة الفاشلة في تركيا، في وعلى الإعلام العربي. وبعد إعلان فشل الانقلاب العسكري، وانتشار
الغضب من تغطية قناة "العربية" التي كانت منحازةً مع الانقلاب، حاولت القناة، عبر محلليها وسياسييها أيضاً، ترويج أنّ الانقلاب مسرحيّة، حضّر لها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
في ظلّ هذا كلّه، غرّد المدير العام لقناتي "العربية" و"الحدث"، تركي الدخيل، قائلاً: "#العربية نقلت الأخبار كما وردت على القنوات التركية مثل كل القنوات. لم نفرح بالانقلاب ولا فرحنا بفشله. نحن قناة أخبار، الفرح والحزن ليس وظيفتنا!".
تغريدة الدخيل، لم تخفّف سيل الانتقادات والتغريدات الغاضبة من تغطية "العربية"، لاقت ردود فعل كبيرة، حيث أعاد المغردون نشر مقاطع فيديو وصور من تغطية القناة، التي تُظهر انحيازها. فنشر حساب "المجلس" الكويتي الموثق، مقطعاً لمذيعة تقول "محاولة الانقلاب ولكن للأسف.. شكراً لله، بأنه تمّ إحباطها". وكتب المجلس في التغريدة "فيديو/ يثبت عدم مصداقية مدير قناة العربية تركي الدخيل حول عملية الانقلاب في
#تركيا: للأسف.. تم إحباطها!".
من جهته، ردّ مدير قناة "الجزيرة" ياسر أبوهلالة، على الدخيل، من دون أن يسمّيه، قائلاً في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي على "تويتر": "ليس صحيحًا أن الإعلام لا يفرح ولا يحزن، هل تغطية جنازة الأميرة ديانا كتغطية عرسها؟ استشهاد محمد الدرة كهروب بن علي؟".