انطلقت مساء اليوم الجمعة الدفعة الرابعة من مقاتلي ومدنيي درعا، جنوبي سورية، الرافضين للاتفاق مع النظام السوري، نحو إدلب، شمال غربي سورية، ليصل عدد المهجرين إلى نحو 10 آلاف.
وقال مصدر من منسقي الاستجابة في الشمال السوري، لـ"العربي الجديد"، إن المهجرين انطلقوا عبر قافلة مؤلفة من 16 حافلة، تقل 452 شخصاً، بينهم نساء وأطفال.
وأوضح أن عدد المهجرين من محافظتي درعا والقنيطرة بلغ نحو 10 آلاف، وصلوا إلى إدلب على دفعات عدة.
وجاءت عملية التهجير بعد اتفاق فرض على المعارضة، سلّمت فيه السلاح الثقيل والمتوسط للشرطة الروسية، وسمحت لقوات النظام بدخول مناطقها.
وبهذا الاتفاق تكون محافظتا درعا والقنيطرة قد أصبحتا تحت سيطرة النظام، ما عدا جيب في حوض اليرموك يسيطر عليه "جيش خالد" الموالي لـ"داعش".