وأعلنت اليوم السبت لجنة الانضباط في بيان على موقع رابطة الدوري، عن إيقاف لاعب وسط مولودية الجزائر هشام شريف الوزاني حتى الاستماع إلى أقواله.
وقالت اللجنة إن الفحص الذي أجراه اللاعب بعد لقاء "الديربي" مع شباب بلوزداد يوم 18 يناير/ كانون الثاني الحالي، أثبت تناوله مواد محظورة، ما سيجعله عرضة للإيقاف عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة أربع سنوات، مثلما تنص علیه لوائح مكافحة المنشطات.
وكشف بيان الرابطة أن المادة المحظورة التي تعاطاها اللاعب هي: (Benzoylecgonine et Methylergonine)، بينما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا تتحدث عن أن المادة المحظورة ما هي سوى مخدّر "الكوكايين".
ويُعد هشام شريف الوزاني، نجل اللاعب الدولي الجزائري السابق سي الطاهر شريف الوزاني، والذي يعمل مدرباً في الوقت الحالي. وبحسب وسائل إعلام محلية فإن شريف الوزاني، خضع للفحص يوم الجمعة 18 يناير/ كانون الثاني الحالي، بعد مباراة "الديربي" التي جمعت فريقه المولودية مع شباب بلوزداد في الجولة الـ 18 من المسابقة وانتهت بالتعادل الإيجابي (1 – 1).
وذكرت نفس المصادر أن اللاعب رفض في البداية الخضوع لفحص المنشطات، رغم إصرار مسيري فريقه على احترام اللجنة الطبية المكلفة بذلك، بعد ذلك اضطر مسؤولو اللجنة للانتظار عدة ساعات قبل أن يرضخ اللاعب للأمر الواقع، ويجري التحاليل.
وكشف مصدر مسؤول في فريق المولودية رفض الكشف عن هويته لـ"العربي الجديد" أن الجهاز الفني للفريق طلب من اللاعب تقديم مبرر لإصراره على عدم إجراء فحص المنشطات، قبل أن يعترف بأنه معتاد على تناول مادة محظورة، بينما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً تتحدث عن أن المادة المحظورة ما هي سوى مخدّر "الكوكايين".
وكانت الكرة الجزائرية قد تلقت خلال العام الماضي صدمات عديدة ستتسبب من دون شك في تلطيخ صورتها محلياً وقارياً وحتى دولياً، على غرار الأحاديث المستمرة عن الفساد المستشري في الدوري، وكذلك عنف الملاعب الذي تحول إلى "وحش" يأتي على الأخضر واليابس، قبل أن يعود "شبح" الوقوع في فخ المنشطات ليخيّم على الدوري، إذ تم في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي الإعلان عن ثبوت تعاطي أحد اللاعبين مواد وعقاقير محظورة والاشتباه في تورط 5 آخرين.
وأعلنت الرابطة المحترفة لكرة القدم في بيان لها عن إيقاف وليد قحة، حارس مرمى فريق اتحاد بسكرة، الذي يلعب في بطولة الدرجة الثانية بسبب تورطه في تناول مواد محظورة، إذ مثل أمام لجنة الانضباط والأخلاق التابعة لها وتم سماعه بخصوص هذه المشكلة.
وتم تسليط عقوبة الإيقاف المؤقت على حارس المرمى البالغ من العمر 32 سنة، قبل أن تنطق لجنة الانضباط بالحكم القاضي بإيقافه لمدة 6 أشهر منها ثلاثة موقوفة النفاذ بالإضافة لغرامة مالية تقدر بنحو ألف دولار أميركي، بعد سقوطه في الفحص الطبي لكشف المنشطات، إذ ثبت تناوله لمادة منشطة محظورة خلال مباراة لفريقه بدوري الدرجة الثانية.