وهبط الدولار 2.3% أمام الين ونحو 4% أمام العملة الأوروبية الموحدة في ديسمبر/كانون الأول الجاري، وكان لهبوطه أمام اليورو عدة أسباب أهمها قرار للبنك المركزي الأوروبي كان أكثر تساهلا بشأن التحفيز النقدي مما توقع الكثيرون، غير أن الدولار ما زال يتجه لإنهاء السنة الحالية بمكاسب تناهز 10%.
وتوقع معظم كبار محللي البنوك في سلسلة من التكهنات للعام المقبل نشرت هذا الشهر استمرار ارتفاع الدولار، لكن التحركات المتوقعة أقل كثيرا من التوقعات قبل عام، كما أن هناك إجماعا أقل على أي العملات التي يمكن للدولار أن يتفوق عليها.
وقال سايمون سميث، كبير الاقتصاديين لدى إف.إكس برو: "كانت سنة رائعة للدولار في المجمل، لكن مع اقترابنا من 2016 هناك توقعات قليلة ليكرر فيها الطفرة التي حققها في 2015".
وهبط الدولار 0.4% أمام سلة من العملات إلى 97.973 لتصل نسبة النزول التي سجلها منذ التوقيت المقابل الأسبوع الماضي إلى 1.3 بالمئة.
ولم يتأثر الجنيه الإسترليني بالبيانات البريطانية التي أظهرت أن البنوك وافقت على زيادة بنسبة 20% في الرهون العقارية في نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وارتفع الجنيه 0.1% أمام الدولار إلى 1.4888 دولار، غير أنه نزل 0.4% أمام اليورو إلى 73.64 بنسا لليورو لعدة أسباب أهمها المكاسب التي حققتها العملة الأوروبية الموحدة أمام الدولار.
اقرأ أيضا: الدولار يهدد بأزمة مالية عالمية جديدة