أكد مدير الديوان الرئاسي في الجزائر أحمد أويحيى، اليوم الأحد، أن مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "إشاعة مغرضة"، وأن الرئيس "تعافى ويوجد بصحة جيدة"، رداً على تقارير تحدثت عن وجوده في وضع صحي متدهور.
وقال أويحيى في برنامج بثته الإذاعة الجزائرية إن "الإشاعات التي يتم تداولها حول الوضع الصحي لرئيس عبد العزيز بوتفليقة ليست سوى دعاية مغرضة يتم الترويج لها من طرف أوساط تكن العداء للجزائر".
وأكد أن "الرئيس بوتفليقة يقوم بواجباته بشكل طبيعي، ووضعه الصحي جيد جداً، وليطمئن الجميع على صحة الرئيس الذي يقوم بواجباته على أحسن ما يرام".
وأضاف مدير ديوان الرئاسة "لو أن صحة الرئيس بوتفليقة متدهورة فعلاً، مثلما يتم الترويج لها، ما كنتم لتروا الوزير الأول عبد المالك سلال في زيارة إلى النيجر، والأخ قائد أركان الجيش في الإمارات، وأنا في إليزي، لهذا أطمئن الجميع أن الرئيس بخير".
وكان الرئيس بوتفليقة قد تعرّض لوعكة صحية تتعلق بالتهاب في الشعب الهوائية، نهاية شهر فبراير/شباط الماضي، ما أدى إلى تأجيل زيارة كان مقرراً أن تقوم بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الجزائر، في نفس يوم إعلان مرضه.
وعلى الرغم من إعلان الرئاسة الجزائرية أن وعكة الرئيس بوتفليقة لم تستدع نقله إلى الخارج، إلا أن عدم ظهور الرئيس منذ ثلاثة أسابيع، دفع إلى مزيد من التأويلات بشأن حقيقة الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة، بلغ حد إعلان بعض الصحف والمواقع الأجنبية إمكانية وفاته "إكلينيكياً".
ويعاني الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من تداعيات وعكة صحية، جلطة دماغية، ألمت به منذ شهر أبريل/نيسان 2013، استدعت نقله إلى مستشفى في باريس مكث فيه مدة 81 يوماً.