أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، ابراهيم كالن، اليوم الأربعاء، أن أنقرة تقدمت لواشنطن بخطة ملموسة فيما يخص استعادة السيطرة على مدينة الرقة، الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مشيراً إلى أن أجواء المكالمة التي جرت بين كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأميركي، دونالد ترامب، كانت إيجابية عموماً.
وخلال المقابلة التي أجراها مع قناة "إني تي في" التركية، أشار كالن إلى أن كلاً من أنقرة وواشنطن توافقتا على التحرك، فيما يخص السيطرة على كل من مدينة الباب والرقة"، وقال "هناك خطة ملموسة تقدمت بها أنقرة في ما يخص تطهير الرقة من "داعش".
كما لفت إلى أن كلاً من ترامب وأردوغان تحدثا فيما يخص المنطقة الآمنة، مضيفاً "تم الحديث فيما يخص إقامة منطقة آمنة خالية من الإرهاب، علينا أن نطهّر منطقة كل من جرابلس والباب واعزاز. وقد أشارت الإدارة الأميركية إلى أنها تنظر إلى الأمر بحماس".
ورداً على سؤال عن محاولة النظام السوري والمليشيات الموالية له، محاصرة الباب، قال كالن "نحن نلتقي الروس لمنع أي مواجهة مع قوات النظام في الباب، وتنسيقنا مع كل من التحالف وروسيا مهم للغاية".
أما بشأن دعم واشنطن لقوات الاتحاد الديمقراطي، فلفت المسؤول التركي، إلى أنه "تم إعلام ترامب بهذا الأمر، دون الدخول بالكثير من التفاصيل، وقال ليحل هذا الامر موظفونا"، مشددا على ضرورة عدم تمييع بنية المعارضة السورية، وأنه لا مكان لقوات الاتحاد الديمقراطي في مستقبل سورية".
وعن إعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرة الدخول إلى منطقة شينغن، قال كالن "إن القضية ما زالت على حالها، ولا يمكننا قبول الضغوطات في ما يخص تعريف التنظيمات الإرهابية".
من جهةٍ أخرى، ذكرالمتحدث أن الرئيس التركي سيقوم خلال الأيام القادمة، بالتوقيع على التعديلات الدستورية التي تم تحويلها من البرلمان، وعندها سيتبيّن الموعد النهائي لإقامة الاستفتاء الشعبي على هذه التعديلات. وأضاف "سيتم التوقيع على هذه التعديلات بحد أقصى يوم الجمعة أو السبت المقبلين، عندها سيتبين تاريخ الاستفتاء. يتم تداول تاريخين حالياً، إما التاسع أو السادس عشر من إبريل/ نيسان".