وأَضاف أبو ردينة في تصريح له، أن "على الوفد الأميركي التخلص من الوهم القائم على إمكانية خلق حقائق مزيفة، من خلال مناورات سياسية تسوق لتلك الأوهام، وتحاول تزييف التاريخ".
وأشار إلى أن "أن العنوان الصحيح لتحقيق السلام العادل والدائم والذي لا يمكن تجاوزه، لا إقليمياً ولا دولياً، يمر بصاحب القرار الفلسطيني المتمثل برئيس دولة فلسطين محمود عباس، وأعضاء القيادة الفلسطينية المدعومة بالشرعية والمساندة العربية، التي أبلغت الوفد الأميركي ذلك بوضوح".
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أنه "رغم ثقل الاعتبارات الإقليمية، فإن هناك أموراً لا يمكن وزنها بالذهب والمساعدات الإنسانية، وبحلول تحاول أن تختصر مواجهة تاريخية عمرها أكثر من مائة عام".
كما رأى أبو ردينة أن "استمرار العبث بمصير المنطقة لن يزيد الأمور سوى اشتعال وتوتر، وأن الحل للصراع يكون فقط مع الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية، المدعومين من أشقائهم العرب جميعاً، شعوبا وحكومات".