اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن "إقدام وزارة الخارجية الأميركية على شطب فلسطين من قائمة دول المنطقة إنما يأتي تساوقاً مع أفكار اليمين الإسرائيلي المتطرف وانحداراً غير مسبوق في السياسة الخارجية الأميركية".
وأشار أبو ردينة، في بيان صحافي، مساء اليوم الأحد، إلى أن الخطوة الأميركية "تأتي في سياق مسلسل المحاولات اليائسة لشطب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، بدءاً بوقف استخدام (الأراضي الفلسطينية) ومروراً بوقف استخدام مصطلح (الأراضي المحتلة)، وصولاً إلى هذه الخطوة المستهجنة والمدانة والمرفوضة".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية "إن إقدام الإدارة الأميركية على هذه الخطوة يؤكد من جديد على أن هذه الإدارة ليست فقط منحازة للاحتلال الإسرائيلي وإنما تتساوق بالكامل مع مخططات اليمين الإسرائيلي المتطرف، وهذه الخطوة تعكس مضمون ما تسمى بصفقة القرن الأميركية".