انضم الرئيس الإسرائيلي، رؤبين ريفلين، المعروف بتطرفه في مواقفه السياسية إلى غلاة المتطرفين في إسرائيل، عندما أعلن بعد اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى: أننا لن نسمح بأن يمنعوا اليهود من الصلاة في المكان المقدس لهم".
وادعى ريفلين أن ما حدث اليوم الأحد، عندما تصدى المصلون العرب للمستوطنين وقوات الاحتلال عند اقتحامهم للأقصى، هو عنف وإرهاب لا بد من إدانته، مضيفاً أنه يشد على أيادي قوات الأمن الإسرائيلية.
وجاءت تصريحات ريفلين، الذي كان انضم عام 2000 إلى ارئيل شارون عند اقتحام الأخير للأقصى، بعد أن أصيب اليوم عشرات المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك بعد صدهم لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام المسجد وحراسة نحو 120 مستوطناً في مقدمتهم وزير الزراعة الإسرائيلي، أوري أرئيل، لباحات المسجد الأقصى بحجة إقامة شعائر يهودية عليه في ذكرى خراب ما يسمى بالهيكل.