الرئيس السابق للديوان الملكي السعودي ينفي مزاعم نصر الله

الرياض

خالد الشايع

avata
خالد الشايع
02 مارس 2016
602FBDD2-E437-4AAD-A013-CD04494B0AEF
+ الخط -
نفى الرئيس السابق للديوان الملكي السعودي، خالد التويجري، ما قاله الأمين العام لحزب الله، حسن نصر في خطابه بالأمس، من أن المساعدات السعودية إلى لبنان توقفت بعد وفاة الملك عبد الله، وأن التويجري الآن تحت الإقامة الجبرية. 

وشدد التويجري، في بيان أصدره قبل قليل، ونشره عبر حسابه الرسمي "تويتر"، على أنه "لن يلتزم الصمت تجاه ما قاله حسن نصر الله عن شخصه ووطنه"، واصفاً حديث الأمين العام لحزب الله، بأنه "موغل في البذاءة، وسقط متاع الكلمة حيال موقف السعودية من إيقاف مساعدات التسلح لدولة لبنان".

وأضاف "كان إقدام الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله- على خطوته آنذاك، وفق معطيات مرحلة سياسية تختلف جذرياً عن معطيات المرحلة الراهنة".

واتهم التويجري نصر الله، بأنه يسعى لإشعال الفتنة بصورة مغايرة للواقع، من خلال إشاراته لمواقف الملك عبد الله، وإليه شخصياً بصورة ظاهرها أمر وباطنها آخر، وتابع "إني أجزم من خلال معرفتي التامة والمطلقة لآلية التفكير لدى الملك عبد الله، أنه لو كان حاضراً اليوم لكان موقفه وبكل وضوح متفقاً بالمطلق مع موقف السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز".

اقرأ أيضاً: مجلس التعاون الخليجي يصنف حزب الله منظمة إرهابية

وأكد التويجري على أن المعادلة اللبنانية حالياً، اختلفت كثيراً عما كانت عليه سابقاً، بعد أن تسبب حزب الله في إفشال اختيار رئيس للبنان أكثر من مرة، وعطل الانتخابات، وحاول فرض املاءاته على القرار السياسي، وعلى موقف لبنان مع جيرانه. ويتابع المتحدث ذاته، "وهو الموقف الذي دفع وزير خارجية لبنان الخاضع لسيطرة الحزب، لرفض التضامن مع السعودية في مواجهة الأعمال العدائية والاستفزازات الإيرانية"، واصفاً حزب الله بأنه "حزب الشيطان الخاضع لإيران".

وشدد الرئيس السابق للديوان الملكي السعودي على أنه لم يكن يوماً رهنا للإقامة الجبرية، كما ذكر نصر الله، معتبراً إعفاءه من منصبه أمراً طبيعياً، ويحدث في كل مكان، موضحاً "لم أوضع تحت الإقامة الجبرية إطلاقاً، بل كان ولاة الأمر وعلى رأسهم الملك سلمان بن عبد العزيز خير خلف لخير سلف، وسأبقى على ولائي وحبي لهذا الوطن وقادته إلى أن يأخذ الله أمانته".

اقرأ أيضاً: الردّ السعودي على "حرب" حزب الله بدأ.. فكيف ينتهي؟

ذات صلة

الصورة
تشتت العائلات جراء القصف (أنور عمرو/ فرانس برس)

مجتمع

حتى لو وجد النازحون في البقاع مراكز إيواء آمنة نسبياً حتى اللحظة، إلا أنهم يواجهون فوضى ونقصاً في بعض الأساسيات، خصوصاً الأدوية، ويخشون البرد
الصورة
سوريون عائدون من لبنان، 5 أكتوبر 2024 (العربي الجديد/عدنان الامام)

مجتمع

واجه سوريون عائدون من لبنان هربا من العدوان الإسرائيلي المتصاعد على الجنوب اللبناني، قسوة الطريق، وقلة الطعام، وساعات من الانتظار على الحدود السورية
الصورة
دمار في الضاحية الجنوبية من بيروت (حسين بيضون)

سياسة

جال "العربي الجديد"، إلى جانب أكثر من 200 صحافي من وسائل إعلام محلية وأجنبية وعربية في ضاحية بيروت الجنوبية، ووثقت عدسة كاميرته المباني المتضرّرة.
الصورة

سياسة

علم "العربي الجديد" أنّ 11 جندياً إسرائيلياً قتلوا وأُصيب آخرون، بينهم ثلاثة على الأقل جراحهم خطرة، في كمائن حزب الله جنوبي لبنان.