قال رئيس الوزراء الصومالي، حسن علي خيري، الجمعة، إن الرئيس محمد عبد الله فرماجو "يتأهب لإعلان الحرب على حركة الشباب"، فيما أُعلن عن ارتفاع عدد قتلى التفجيرين اللذين وقعا في مقديشو، السبت الماضي، إلى 358 شخصا.
من جهته، أوضح مسؤول عسكري، رفض الكشف عن هويته، لوكالة "أسوشيتد برس"، أنه "من المتوقع أن تلعب واشنطن دورًا داعمًا في الحرب الجديدة ضد مسلحي الشباب".
وذكرت الحكومة الصومالية، في وقت متأخر من مساء الجمعة، أن عدد قتلى التفجيرين اللذين وقعا في مقديشو، السبت الماضي، ارتفع إلى 358 شخصا.
ونقلت وكالة أنباء الصومال عن وزيري الإعلام والأمن الداخلي قولهما إن 228 شخصا أصيبوا أيضا.
وفي سياق متصل، كشف الجيش الأميركي، الجمعة، عن أنّه نفّذ ضربة بطائرة من غير طيار هذا الأسبوع ضد حركة "الشباب" في الصومال بعد الاعتداء.
وقالت قيادة القوات الأميركية في أفريقيا، لـ"أسوشيتد برس"، إنّ الضربة نُفذّت الإثنين، على بعد نحو 56 كيلومتراً جنوب غرب مقديشو. وأضافت أنها لا تزال تقيّم النتائج.
وحمّلت الحكومة الصومالية "حركة الشباب" مسؤولية التفجير، الذي يعد الأعنف في تاريخ البلاد، بحسب مراقبين، والذي لاقى تنديدا دوليا ومحليا واسعين.
ولم تعلّق "الشباب" على تفجير الشاحنة، التي يقول مسؤولو الاستخبارات الصومالية إنّها كانت تستهدف المطار الدولي شديد التحصين في مقديشو، حيث يوجد العديد من سفارات البلدان الأجنبية.
(العربي الجديد)