وذكر مكتب رئيس الجمهورية، في بيان له، أنّ معصوم التقى وزير النفط، والقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي، عادل عبد المهدي، لبحث المشاكل التي تواجه العملية السياسية، وسبل نجاح العراق في تجاوز الأزمة الراهنة.
ودعا معصوم إلى تعميق وتكثيف الحوار بين القوى السياسية الفاعلة، بهدف التفاهم على وضع خطة لعودة البرلمان للانعقاد، مشدداً على أنّ مجلس النواب هو المؤسسة المكلفة بإنضاج الحلول المناسبة لجميع المشاكل التي تواجه البلاد.
من جهةٍ أخرى، رفضت الكتل السياسية المنضوية ضمن "التحالف الكردستاني"، العودة إلى بغداد، على خلفية اقتحام متظاهرين تابعين للتيار الصدري مبنى البرلمان، والاعتداء على عدد من النواب الأكراد.
وقال القيادي في "التحالف الكردستاني"، ورئيس كتلة الحزب "الديمقراطي الكردستاني"، خسرو كوران، إنّنا "ككتل كردستانية لن نعود إلى بغداد، ونحن بانتظار قرار القادة السياسيين الأكراد"، موضحاً أن القيادات الكردية بحثت خلال اجتماع موسع، أمس الخميس، عقد في محافظة السليمانية (شمالاً) الأوضاع السياسية الراهنة في البلاد.
وأضاف كوران، في بيان، أن "رئيس الوزراء حيدر العبادي، اتصل برؤساء الكتل البرلمانية، من أجل عودتنا إلى بغداد، لكننا لن نعود"، مبيناً أن عدداً من القادة اللأكراد بينهم نائب رئيس البرلمان، أرام شيخ محمد، تعرضوا للضرب والاعتداء، من قبل المتظاهرين الذين اقتحموا البرلمان، السبت الماضي.
وهدّد العبادي، أمس الخميس، باتخاذ إجراءات رادعة بحق المتظاهرين الذين اعتدوا على مبنى البرلمان، وعدد من النواب، محذّراً خلال كلمة وجهها للعراقيين، من تحوّل التظاهرات إلى عمليات سلب ونهب.