قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الخميس، إن الرئاسة الفلسطينية تبادلت عدة اتصالات مع الإدارة الأميركية خلال الشهر الأخير، مبينًا أن أولها كانت عبر "زيارة مدير المخابرات الفلسطينية إلى واشنطن، ولقائه عددًا كبيرًا من المسؤولين، وبعدها جاء رئيس (CIA) وكان لقاء مفيدًا، ثم تلقيت اتصالًا من الرئيس ترامب، ودعاني فيه لزيارة البيت الأبيض، وننتظر تحديد موعد هذه الزيارة".
وأضاف عباس خلال مؤتمر صحافي مع رئيس مجلس الرئاسة في البوسنة والهرسك، ملادن إيفانيتش، عقب جلسة مباحثات مشتركة عُقدت في مقر الرئاسة بمدينة رام الله "جاءنا بعد ذلك مبعوث الرئيس ترامب ليجلس معنا، لاستجلاء العديد من القضايا، والتقى بنا وبعدد كبير من المسؤولين، أملنا أن تؤدي هذه اللقاءات في النهاية إلى إنتاج سلام تقوده الولايات المتحدة".
وبشأن الخطوات الدبلوماسية بعد 50 عامًا مع الاحتلال الإسرائيلي لأراضي 1967، قال عباس "ستكون القمة العربية في الأردن بعد أقل من أسبوعين، وكالعادة على رأس جدول أعمالها القضية الفلسطينية. وبالمناسبة في كل اجتماع عربي الموضوع الفلسطيني على رأس جدول أعمال العرب، لأنهم جميعًا يعرفون أن هذه القضية قضيتهم الأولى، ولا بد من دعمها".
وأضاف "سيكون هناك إجماع عربي لدعم السلام وفق مبادرة السلام العربية التي اعتمدت عام 2002، وستكون عيون العرب متوجهة نحو عواصم العالم، ونحو واشنطن، لمعرفة ماذا ستقدمه هذه الإدارة، التي قالت إنها تريد الوصول إلى السلام، ومن الواضح أن العالم مقتنع تمامًا أن قضية الإرهاب، لا يمكن حلها من دون حل للقضية الفلسطينية".
بدوره، قال رئيس مجلس الرئاسة في البوسنة والهرسك، ملادن إيفانيتش، "لدينا علاقات جيدة، ولدينا جالية فلسطينية في البوسنة والهرسك، وفي وقت سابق قبل أن أكون رئيسًا كانت لنا علاقات مع هذا الجزء من العالم".
وأكد أن البوسنة والهرسك تدعم حق الفلسطينيين في الوجود وتدعم حل الدولتين، وتبذل جهودًا ضمن إمكاناتها لدعم القضية الفلسطينية في مختلف المجالات.
وأضاف عباس خلال مؤتمر صحافي مع رئيس مجلس الرئاسة في البوسنة والهرسك، ملادن إيفانيتش، عقب جلسة مباحثات مشتركة عُقدت في مقر الرئاسة بمدينة رام الله "جاءنا بعد ذلك مبعوث الرئيس ترامب ليجلس معنا، لاستجلاء العديد من القضايا، والتقى بنا وبعدد كبير من المسؤولين، أملنا أن تؤدي هذه اللقاءات في النهاية إلى إنتاج سلام تقوده الولايات المتحدة".
وبشأن الخطوات الدبلوماسية بعد 50 عامًا مع الاحتلال الإسرائيلي لأراضي 1967، قال عباس "ستكون القمة العربية في الأردن بعد أقل من أسبوعين، وكالعادة على رأس جدول أعمالها القضية الفلسطينية. وبالمناسبة في كل اجتماع عربي الموضوع الفلسطيني على رأس جدول أعمال العرب، لأنهم جميعًا يعرفون أن هذه القضية قضيتهم الأولى، ولا بد من دعمها".
وأضاف "سيكون هناك إجماع عربي لدعم السلام وفق مبادرة السلام العربية التي اعتمدت عام 2002، وستكون عيون العرب متوجهة نحو عواصم العالم، ونحو واشنطن، لمعرفة ماذا ستقدمه هذه الإدارة، التي قالت إنها تريد الوصول إلى السلام، ومن الواضح أن العالم مقتنع تمامًا أن قضية الإرهاب، لا يمكن حلها من دون حل للقضية الفلسطينية".
بدوره، قال رئيس مجلس الرئاسة في البوسنة والهرسك، ملادن إيفانيتش، "لدينا علاقات جيدة، ولدينا جالية فلسطينية في البوسنة والهرسك، وفي وقت سابق قبل أن أكون رئيسًا كانت لنا علاقات مع هذا الجزء من العالم".
وأكد أن البوسنة والهرسك تدعم حق الفلسطينيين في الوجود وتدعم حل الدولتين، وتبذل جهودًا ضمن إمكاناتها لدعم القضية الفلسطينية في مختلف المجالات.