يجري الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي-ان، الخميس، محادثات مع نظيره الصيني، شي جينبينغ، في بكين، لمحاولة إصلاح العلاقات المتوترة بين البلدين على خلفية نشر سيول منظومة "ثاد" الصاروخية الأميركية.
وأعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية أن مون يأمل "تطبيع" العلاقات خلال الزيارة، بعد أن أعربت بكين عن غضبها لنشر الدرع الصاروخية "ثاد" في وقت سابق من العام للتصدي لتهديدات كوريا الشمالية.
واتخذت الصين، التي تعتبر أن المنظومة الصاروخية تهدد أمنها، سلسلة إجراءات ضد كوريا الجنوبية شملت وقف التجارة مع سيول ومقاطعة السيارات الكورية الجنوبية ومنع الرحلات السياحية.
والصين أكبر الشركاء التجاريين لكوريا الجنوبية، وقد أضرت تدابيرها بشكل كبير بعدد من كبريات الشركات في سيول بينها تكتل بيع التجزئة "لوتي" الذي قدم قطعة أرض لنشر مكونات المنظومة. وقضت حملات المقاطعة كما والحملات الرقابية للسلطات الصينية على أعمال الشركة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وأجبرها على طرح متجرها في الصين للبيع.
ويرافق مون في زيارته إلى بكين، التي بدأها الأربعاء وهي الأولى الرسمية له، وفد من رجال الأعمال يضم مسؤولين تنفيذيين في مجموعات "سامسونغ" و"هيونداي" و"ال جي". ويقول شو فينغ بروفسور الدراسات الدولية في جامعة بيكينغ إن "الزيارة بحد ذاتها تشكل مؤشرا هاما على تطبيع العلاقات الثنائية". ويقول شو إن العلاقات الاقتصادية بدأت تعود إلى مسارها الطبيعي ولكن من المهم أن يتمكن مون في زيارته من "إبعاد شبح (منظومة) ثاد عن الاقتصاد".
(فرانس برس)
وأعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية أن مون يأمل "تطبيع" العلاقات خلال الزيارة، بعد أن أعربت بكين عن غضبها لنشر الدرع الصاروخية "ثاد" في وقت سابق من العام للتصدي لتهديدات كوريا الشمالية.
واتخذت الصين، التي تعتبر أن المنظومة الصاروخية تهدد أمنها، سلسلة إجراءات ضد كوريا الجنوبية شملت وقف التجارة مع سيول ومقاطعة السيارات الكورية الجنوبية ومنع الرحلات السياحية.
والصين أكبر الشركاء التجاريين لكوريا الجنوبية، وقد أضرت تدابيرها بشكل كبير بعدد من كبريات الشركات في سيول بينها تكتل بيع التجزئة "لوتي" الذي قدم قطعة أرض لنشر مكونات المنظومة. وقضت حملات المقاطعة كما والحملات الرقابية للسلطات الصينية على أعمال الشركة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وأجبرها على طرح متجرها في الصين للبيع.
ويرافق مون في زيارته إلى بكين، التي بدأها الأربعاء وهي الأولى الرسمية له، وفد من رجال الأعمال يضم مسؤولين تنفيذيين في مجموعات "سامسونغ" و"هيونداي" و"ال جي". ويقول شو فينغ بروفسور الدراسات الدولية في جامعة بيكينغ إن "الزيارة بحد ذاتها تشكل مؤشرا هاما على تطبيع العلاقات الثنائية". ويقول شو إن العلاقات الاقتصادية بدأت تعود إلى مسارها الطبيعي ولكن من المهم أن يتمكن مون في زيارته من "إبعاد شبح (منظومة) ثاد عن الاقتصاد".
(فرانس برس)