ترأس الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اجتماعاً استثنائياً في قيادة محافظة عدن والمكاتب التنفيذية، وناقش التطورات في المحافظة، وضرورة الإسراع في توفير الخدمات ومواجهة التحديات، وشدد على الأمن والاستقرار، فضلاً عن ملف المتغيبين عن وظائفهم، وفق مصدر في السلطة المحلية لـ"العربي الجديد".
المصدر أكد أن هادي "شدد على ضرورة تكاتف الجميع مع قيادة المحافظة والأجهزة الأمنية والعسكرية، لكي تنتصر عدن، فالمرحلة تتطلب العمل الجماعي المتسق مع أهمية المرحلة".
من جانب آخر، وصلت قوة بحرينية جديدة إلى ميناء الزيت في البريقة غرب عدن، لتنضم إلى قوات التحالف العربي المتواجدة في عدن.
إلى ذلك، فرضت مقاومة مريس شمال الضالع، حصارا على المليشيات في قمة جبل ناصه الاستراتيجي، الذي يطل على الضالع ومريس ودمت، والطرق التي تربط الضالع بمحافظة تعز وإب والبيضاء. وكان طيران التحالف قد استهدف بغارة مليشيات الحوثيين والمخلوع في قمة جبل ناصه، فيما لا تزال المواجهات مستمرة، ومقتل ما يقارب 15 من المليشيات واثنين من المقاومة، إضافة إلى ثلاثة جرحى، وفق مصادر في المقاومة لـ"العربي الجديد".
أما المليشيات فتمركزت في جبل التهامي، وهو جبل يعيق تقدم المقاومة، نظرا لتواجد مدافن وخنادق في الجبل كان القدامى يستخدمونها لتخزين القمح والمحاصيل، واستخدمها الحوثيون والمخلوع لتخزين السلاح ونشر القناصات.
وتخوض المقاومة، منذ سبعة أيام، معارك في مريس مع مليشيات الحوثيين والمخلوع، فيما تدفع الأخيرة يوميا بتعزيزات لمهاجمة مريس، لكن المقاومة تمكنت من تدمير كل تلك التعزيزات بمساعدة من أبناء مناطق دمت والرضمة في إب، وفق المصادر.
وشن طيران التحالف غارات عدة على صنعاء استهدفت مناطق ذهبان والحيارة والحوطة وتبة التلفزيون، ومبنى الأمن القومي في منطقة صرف، وبني مطر ومنطقة سنحان، معقل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وغارات على المليشيات في مديرية الغيل، معقل المليشيات في محافظة الجوف، وثلاث غارات على معسكر الحمزة في مديرية السبرة بمحافظة إب، بحدودها مع الضالع، فضلاً عن استهداف المليشيات في حجة.