أكد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أن القيادة الشرعية ترى بالسلام القائم على المرجعيات الثلاث خياراً لابد منه، فيما أعلنت مصادر حكومية عن ضبط سفينة إيرانية في المياه اليمنية، قرب شواطئ سقطرى، شرقي البلاد.
وأشاد هادي خلال لقاء عقده، اليوم السبت، مع المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بجهود الأمم المتحدة الرامية لتحقيق السلام في بلاده، واتهم جماعة أنصار الله (الحوثيين) بالانقلاب على "الدولة ومخرجات الحوار الوطني".
وقال هادي وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية بنسختها التابعة للشرعية: "رغم كل ذلك، لازالت أيادينا ممدودة للسلام باعتباره خياراً لابد منه، السلام الذي لا يرحل معه بذور صراعات قادمة، السلام المبني على المرجعيات الثلاث المرتكزة على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216".
من جانبه، أكد المبعوث الأممي دعم المجتمع الدولي لإحلال السلام، مشيراً إلى "جملة من الأفكار التي يمكن البناء عليها في مواصلة لمحطات السلام والحوار المختلفة والتي آخرها مشاورات الكويت"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية.
وأضاف: "لدينا حزمة من الأفكار لبناء الثقة التي تتصل بالجوانب الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى وفتح حصار المدن بينها تعز، وغيرها من الأفكار لتخفيف معاناة المواطن اليمني".
وأشار إلى الجهود التي تبذل لإعادة افتتاح مكاتب الأمم المتحدة في عدن خلال الأيام القادمة "لاستئناف عمل المنظمات بصورة مثلى".
وفي عدن، أعلنت الحكومة عن ضبط سفينة تهريب إيرانية في شواطئ محافظة سقطرى.
وذكرت وكالة الأنباء الحكومية أن مجلس الوزراء أكد، خلال جلسة عقدها اليوم، "ضبط سفينة تهريب إيرانية في المياه الإقليمية اليمنية المحاذية لشواطئ جزيرة سقطرى"، معلناً "استمرار التحقيق في تفاصيل حمولة السفينة ومصدر تموينها".
وتقع سقطرى في ملتقى البحر العربي والمحيط الهندي شرقي اليمن، وهي محافظة بالتقسيم الإداري، ولم يصدر تعليق رسمي من الجانب الإيراني حول ما أعلنته الحكومة اليمنية.
وأشاد هادي خلال لقاء عقده، اليوم السبت، مع المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بجهود الأمم المتحدة الرامية لتحقيق السلام في بلاده، واتهم جماعة أنصار الله (الحوثيين) بالانقلاب على "الدولة ومخرجات الحوار الوطني".
وقال هادي وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية بنسختها التابعة للشرعية: "رغم كل ذلك، لازالت أيادينا ممدودة للسلام باعتباره خياراً لابد منه، السلام الذي لا يرحل معه بذور صراعات قادمة، السلام المبني على المرجعيات الثلاث المرتكزة على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216".
من جانبه، أكد المبعوث الأممي دعم المجتمع الدولي لإحلال السلام، مشيراً إلى "جملة من الأفكار التي يمكن البناء عليها في مواصلة لمحطات السلام والحوار المختلفة والتي آخرها مشاورات الكويت"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية.
وأضاف: "لدينا حزمة من الأفكار لبناء الثقة التي تتصل بالجوانب الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى وفتح حصار المدن بينها تعز، وغيرها من الأفكار لتخفيف معاناة المواطن اليمني".
وأشار إلى الجهود التي تبذل لإعادة افتتاح مكاتب الأمم المتحدة في عدن خلال الأيام القادمة "لاستئناف عمل المنظمات بصورة مثلى".
وفي عدن، أعلنت الحكومة عن ضبط سفينة تهريب إيرانية في شواطئ محافظة سقطرى.
وذكرت وكالة الأنباء الحكومية أن مجلس الوزراء أكد، خلال جلسة عقدها اليوم، "ضبط سفينة تهريب إيرانية في المياه الإقليمية اليمنية المحاذية لشواطئ جزيرة سقطرى"، معلناً "استمرار التحقيق في تفاصيل حمولة السفينة ومصدر تموينها".
وتقع سقطرى في ملتقى البحر العربي والمحيط الهندي شرقي اليمن، وهي محافظة بالتقسيم الإداري، ولم يصدر تعليق رسمي من الجانب الإيراني حول ما أعلنته الحكومة اليمنية.