يعتقد 88 في المائة من الرجال العاملين في المؤسسات الأميركية أنّ النساء يمتلكن فرصاً مماثلة للرجال للتقدّم في مجال العمل. هي نتيجة أظهرتها دراسة من شركة الاستشارات "ماكنزي آند كومباني"، وموقع "لين إن"، وشملت 30 ألف عامل في 118 شركة.
قامت الدراسة على فرضيتين، الأولى تقول إنّ الرجال أغبياء، وتفوق أعداد الأقل ذكاء منهم النساء. وتلفت إلى أنّ الأدلّة على غباء الرجال يكشفه التاريخ ومن ذلك قصة الإرهابي الذي بعث برسالة متفجّرة من دون أن يضع عليها الطوابع البريدية الكافية، فأعيدت إليه وفتحها.
الفرضية الثانية أنّ الرجال مبتلون بعدم القدرة على الإدراك، لأنّ الكثير من الأذكياء بينهم ما زالوا يجدون صعوبة في استيعاب فكرة أنّ مجال العمل غير عادل بالنسبة للنساء. يلفت الأستاذ المحاضر في جامعة "وارتون" آدم غرانت إلى أنّه حتى فترة قريبة كان واحداً من أولئك الرجال الذين يتجاهلون اللامساواة بين الجنسين على أنواعها.
إلى ذلك، يرجّح آخرون أنّ هناك الكثير من الفرص للمرأة، لكنّها تتخلّى عنها بهدف الإنجاب. في الواقع تناقض الدراسة الأخيرة ذلك، وتقول إنّ نسبة النساء اللواتي يتخلين عن أعمالهن ووظائفهن أقل من نسبة الرجال، وتصل إلى 20 في المائة أقل في المناصب الرئاسية، ونحو 50 في المائة أقل في المراكز العليا.
من جهتهم، تنوعت إجابات شباب عرب لـ"العربي الجديد" حول المساواة بين الجنسين. فمنهم من اعتبر أنّ قيمة المرأة هي في تربية الأطفال.. أما دخولها في تلك المقارنة فما هو إلاّ انتقاص من شأنها بحسب أحدهم.
اللبناني سامي، المقيم في لندن منذ 20 عاماً، يقول إنّ مسألة المساواة بين الرجل والمرأة تمرّ بمراحل عمرية للطرفين، فالمرأة قبل تجاوزها الثلاثين، تبدو أكثر ليونة وطاعة واحتراماً للرجل. وفي المرحلة العمرية ذاتها يكون هو أكثر صرامة وحزماً. ومع التقدّم بالعمر تزداد هي قساوة وتمرّداً أمام تراجع الرجل ليصبح أكثر تعاطفاً معها وأقل قسوة. يتحدّث سامي عن تجربته في حياته الزوجية، فقد رفض في البداية فكرة أن تخوض زوجته ميدان العمل وأصرّ على بقائها في المنزل لتربية الأطفال، ومع مرور الزمن شعر بأنّ قراره كان خاطئاً، وأنّ للمرأة الحق في خوض هذه التجربة. ويشير إلى أنّ شخصيّة زوجته تبدّلت بشكل ملحوظ بعد تجاوزها الثلاثين ولم تعد تلك المرأة التي لا ترد له طلباً.
بدوره، يقول شاب آخر إنّ للمرأة فرصاً أكثر من الرجل في الحياة المهنية، لكنّ الرجل أكثر كفاءة وذكاء.
إقرأ أيضاً: مصر من أسوأ 10 دول في المساواة بين الجنسين
قامت الدراسة على فرضيتين، الأولى تقول إنّ الرجال أغبياء، وتفوق أعداد الأقل ذكاء منهم النساء. وتلفت إلى أنّ الأدلّة على غباء الرجال يكشفه التاريخ ومن ذلك قصة الإرهابي الذي بعث برسالة متفجّرة من دون أن يضع عليها الطوابع البريدية الكافية، فأعيدت إليه وفتحها.
الفرضية الثانية أنّ الرجال مبتلون بعدم القدرة على الإدراك، لأنّ الكثير من الأذكياء بينهم ما زالوا يجدون صعوبة في استيعاب فكرة أنّ مجال العمل غير عادل بالنسبة للنساء. يلفت الأستاذ المحاضر في جامعة "وارتون" آدم غرانت إلى أنّه حتى فترة قريبة كان واحداً من أولئك الرجال الذين يتجاهلون اللامساواة بين الجنسين على أنواعها.
إلى ذلك، يرجّح آخرون أنّ هناك الكثير من الفرص للمرأة، لكنّها تتخلّى عنها بهدف الإنجاب. في الواقع تناقض الدراسة الأخيرة ذلك، وتقول إنّ نسبة النساء اللواتي يتخلين عن أعمالهن ووظائفهن أقل من نسبة الرجال، وتصل إلى 20 في المائة أقل في المناصب الرئاسية، ونحو 50 في المائة أقل في المراكز العليا.
من جهتهم، تنوعت إجابات شباب عرب لـ"العربي الجديد" حول المساواة بين الجنسين. فمنهم من اعتبر أنّ قيمة المرأة هي في تربية الأطفال.. أما دخولها في تلك المقارنة فما هو إلاّ انتقاص من شأنها بحسب أحدهم.
اللبناني سامي، المقيم في لندن منذ 20 عاماً، يقول إنّ مسألة المساواة بين الرجل والمرأة تمرّ بمراحل عمرية للطرفين، فالمرأة قبل تجاوزها الثلاثين، تبدو أكثر ليونة وطاعة واحتراماً للرجل. وفي المرحلة العمرية ذاتها يكون هو أكثر صرامة وحزماً. ومع التقدّم بالعمر تزداد هي قساوة وتمرّداً أمام تراجع الرجل ليصبح أكثر تعاطفاً معها وأقل قسوة. يتحدّث سامي عن تجربته في حياته الزوجية، فقد رفض في البداية فكرة أن تخوض زوجته ميدان العمل وأصرّ على بقائها في المنزل لتربية الأطفال، ومع مرور الزمن شعر بأنّ قراره كان خاطئاً، وأنّ للمرأة الحق في خوض هذه التجربة. ويشير إلى أنّ شخصيّة زوجته تبدّلت بشكل ملحوظ بعد تجاوزها الثلاثين ولم تعد تلك المرأة التي لا ترد له طلباً.
بدوره، يقول شاب آخر إنّ للمرأة فرصاً أكثر من الرجل في الحياة المهنية، لكنّ الرجل أكثر كفاءة وذكاء.
إقرأ أيضاً: مصر من أسوأ 10 دول في المساواة بين الجنسين