يبدو أن دورة الألعاب الأولمبية التي كانت مقررة إقامتها في العاصمة اليابانية طوكيو بالصيف المقبل، وتأجلت إلى العام القادم، بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد بشكل كبير في معظم دول العالم بالآونة الأخيرة، ملعونة بكل المقاييس.
وتفجّرت فضيحة كبيرة خلال الأيام الماضية في اليابان، بعدما ظهرت معلومات جديدة حول تلقي أحد أعضاء اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو الرشوة، ما أثار جدلاً كبيراً في وسائل الإعلام المحلية، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
وتلقى هارويوكي تاكاهاشي، أحد رجال الأعمال اليابانيين الذي يرتبط بإحدى شركات الإعلانات الكبيرة، مبلغاً يصل إلى 8.2 ملايين دولار أميركي، من قبل لجنة العطاءات في العاصمة طوكيو، على الرغم من أنه أحد أعضاء اللجنة التنظيمية لدورة الألعاب الأولمبية المؤجلة.
وبحسب المعلومات التي جمعتها الوكالة، فإن رجل الأعمال الياباني يدّعي أنه تلقى جميع الأموال المذكورة على شكل كاميرات وساعات باهظة الثمن، من قبل لجنة العطاءات في العاصمة اليابانية، ما يعني أنه استغل منصبه في اللجنة التنظيمية.