الزفزافي يدخل القائمة النهائية لجائزة "ساخاروف"

استطاع ناصر الزفزافي، قائد "حراك الريف" في المغرب، أن يجد له موطئ قدم ضمن القائمة النهائية للمرشحين لجائزة "ساخاروف" لحرية الفكر التي يمنحها الاتحاد الأوروبي، إلى جانب وجوه حقوقية ونشطاء دوليين من مختلف الدول.

وأقرت لجنة العلاقات الخارجية واللجنة الأوروبية لحقوق الإنسان ولجنة التنمية، تنافس الزفزافي، الموجود حاليا في السجن بعد حكم ابتدائي ضده بعشرين عاماً، على جائزة "ساخاروف" مع كل من المخرج الأوكراني المعتقل لدى روسيا أوليغ سينتسوف، ومع منظمة "قارب الإنقاذ".

وتفوق الزفزافي على وجوه دولية معروفة، من قبيل سيران أتيس، الناشطة الألمانية التي بذلت جهوداً كبيرة لمحاربة التطرف الديني في أوروبا، والناشط السوري سيزار قيصر الذي انتشل عشرات الجثث في بلاده، والناشطة الكندية ضد إجهاض النساء ماري فاكنر.

وتبنى ملف الزفزافي برلمانيون أوروبيون، وعلى رأسهم البرلمانية الهنغارية كاتي بيري، التي اعتبرت ترشيح الزفزافي لهذه الجائزة بمثابة رسالة موجهة إلى الحكومة المغربية من أجل إعادة النظر في اعتقال نشطاء حراك الريف.