تتسارع الأحداث داخل نادي الزمالك بشكل كبير بعد الخسارة أمام نادي العهد اللبناني في البطولة العربية المقامة في مصر حالياً بهدف دون مقابل ضمن الجولة الثانية، ليفقد بذلك الفريق العريق فرصه في التأهل للدور المقبل، بعدما تعادل في المباراة الأولى أمام الفتح بهدفين لمثلهما، وتبقى له لقاء أمام النصر وسيكون هامشياً للاثنين، إذ فقدا حظوظهما في تخطي هذا الدور، بسبب النظام الذي يقضي بتأهل أول المجموعة وأفضل ثانٍ، وبالتالي نقاطه حتى مع الفوز لا تسمح له بذلك.
وبعد الخسارة المدوية أمام العهد بهدف اللاعب أحمد زريق، وعدم قدرة الزمالك على التعويض وهبوط المستوى الفني والبدني لا سيما في الشوط الثاني، سادت حالة من التوتر الكبير في المدرجات بسبب انتقادات الجماهير، منهم من حمل المسؤولية للاعبين، فيما عبر آخرون أن السبب هو مجلس الإدارة والجهاز الفني وعدم وجود تشكيلة قادرة على المنافسة بعد خسارة لقب الدوري لصالح الغريم التقليدي الأهلي وتوديع مسابقة دوري أبطال أفريقيا.
وبالعودة إلى القصة الأهم والتي باتت محور الحديث في الوقت الحالي بين رئيس النادي مرتضى منصور والمدرب أغوستو إيناسيو، إذ كان الأخير قد انتقد الأول علناً في المؤتمر الصحافي قبل مباراة العهد وهاجم الإدارة والمقربين بأنهم يخشون مرتضى، مؤكداً حينها أنه لم يطلب التخلي عن شيكابالا، بل إن الرئيس من يريد ذلك.
هذه التصريحات أثارت غضب مرتضى منصور بشكل كبير، والذي وجّه الكثير من الكلمات القاسية أثناء سير المباراة أمام العهد للمدرب على الخط بسبب التبديلات، وبعد تسجيل زريق الهدف غادر ملعب الإسكندرية، وطلب عدم وجود إيناسيو في المؤتمر الصحافي، ليحلّ مكانه مساعده طارق يحيى، والذي بحسب المدرب البرتغالي يسعى لأخذ مكانه في الفريق.
طلب بعدها مرتضى منصور من المدرب التوجه إلى القاهرة من أجل تقييم الأمور والاجتماع على ضوء النتائج الأخيرة، وأنه سيتم عقد جلسة من أجل التحقيق معه، إضافة لتحميله مسؤولية وداع البطولة العربية بسبب إجراء تعديلات في التشكيل واللعب بلاعبين جدد، كما كشف أن النادي جهز ملفاً بالمستندات لإرساله إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل محاسبة إينسايو بحسب ما أورد موقع النادي الرسمي على شبكة الإنترنت.
وانفجرت القصة اليوم بشكل كبير، إذ انتشرت أخبار تؤكد أن النادي منع إيناسيو من الالتحاق بمعسكر الفريق في الإسكندرية، وأنه محتجز في مقرّ الزمالك، ليقوم المدرب بالاتصال بسفارة بلاده البرتغالية في مصر، مما أثار غضب الرئيس من جديد.
وأكد منصور بعدها أن المدرب كاذب، وذلك عبر فيديو نشره موقع الزمالك الرسمي، ونفى الأخبار المتداولة عن احتجازه، موضحاً أن كل ما في الأمر هو لطرح عدة أسئلة عليه بسبب تصريحاته الأخيرة التي انتقد فيها الإدارة وبعض اللاعبين، وختم كلامه بالقول: "نتيجة التحقيق سيتم التعامل معها بكل شفافية، وفي حل كانت صحيحة فسيتم الاعتذار منه، أما فيما لو كانت غير صحيحة فإنه سيتم عقابه".
وبالفعل عقدت جلسة بين إيناسيو ومنصور بحضور أفراد من السفارة البرتغالية، والذي نفى فيه الأول كل ما قيل حول تجاوزه الخطوط الحمر بحق الإدارة، إذ تطرق في حديثه فقط عن رحيل بعض اللاعبين من دون جلب البديل المناسب، وهذا الأمر تتحمله الإدارة.
ردّ على إثرها مرتضى منصور مؤكداً أنه وافق على رحيل إسلام جمال وأحمد جعفر مثلما طلب المدرب ووفر له كل المطلوب وكذلك المستحقات المالية، لكن إينسايو ردّ بأنه طلب ضم كل من اللاعب كانبونجو وإبراهيم حسن لكن لم يكن يريد محمد الشامي أو أحمد داوود، مع العلم أن الأخير تلقى إشادة من مساعد المدرب، في إشارة إلى أن الإدارة نفذت رغبة طارق يحيى ولم تقدم له ما أراد.
وقبل انتهاء الاجتماع المفتوح أكد إيناسيو أن تصريحات طارق يحيى في المؤتمر الصحافي الذي جاء بعد مباراة العهد لم تعجبه، ليقاطعه منصور ويؤكد له أنه هو من طلب عدم وجوده أمام الإعلاميين من أجل عدم إطلاق تصريحات ضد الإدارة، خاتماً حديثه بأنه لم يستدعه لمنعه من قيادة الفريق أو احتجازه كما ادعى، مضيفاً أنه سينهي هذه الأزمة بطريقة محترمة، ليدخل بعدها المجتمعون إلى جلسة مغلقة بعيدة عن وسائل الإعلام.
اقــرأ أيضاً
وبعد الخسارة المدوية أمام العهد بهدف اللاعب أحمد زريق، وعدم قدرة الزمالك على التعويض وهبوط المستوى الفني والبدني لا سيما في الشوط الثاني، سادت حالة من التوتر الكبير في المدرجات بسبب انتقادات الجماهير، منهم من حمل المسؤولية للاعبين، فيما عبر آخرون أن السبب هو مجلس الإدارة والجهاز الفني وعدم وجود تشكيلة قادرة على المنافسة بعد خسارة لقب الدوري لصالح الغريم التقليدي الأهلي وتوديع مسابقة دوري أبطال أفريقيا.
وبالعودة إلى القصة الأهم والتي باتت محور الحديث في الوقت الحالي بين رئيس النادي مرتضى منصور والمدرب أغوستو إيناسيو، إذ كان الأخير قد انتقد الأول علناً في المؤتمر الصحافي قبل مباراة العهد وهاجم الإدارة والمقربين بأنهم يخشون مرتضى، مؤكداً حينها أنه لم يطلب التخلي عن شيكابالا، بل إن الرئيس من يريد ذلك.
هذه التصريحات أثارت غضب مرتضى منصور بشكل كبير، والذي وجّه الكثير من الكلمات القاسية أثناء سير المباراة أمام العهد للمدرب على الخط بسبب التبديلات، وبعد تسجيل زريق الهدف غادر ملعب الإسكندرية، وطلب عدم وجود إيناسيو في المؤتمر الصحافي، ليحلّ مكانه مساعده طارق يحيى، والذي بحسب المدرب البرتغالي يسعى لأخذ مكانه في الفريق.
طلب بعدها مرتضى منصور من المدرب التوجه إلى القاهرة من أجل تقييم الأمور والاجتماع على ضوء النتائج الأخيرة، وأنه سيتم عقد جلسة من أجل التحقيق معه، إضافة لتحميله مسؤولية وداع البطولة العربية بسبب إجراء تعديلات في التشكيل واللعب بلاعبين جدد، كما كشف أن النادي جهز ملفاً بالمستندات لإرساله إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل محاسبة إينسايو بحسب ما أورد موقع النادي الرسمي على شبكة الإنترنت.
وانفجرت القصة اليوم بشكل كبير، إذ انتشرت أخبار تؤكد أن النادي منع إيناسيو من الالتحاق بمعسكر الفريق في الإسكندرية، وأنه محتجز في مقرّ الزمالك، ليقوم المدرب بالاتصال بسفارة بلاده البرتغالية في مصر، مما أثار غضب الرئيس من جديد.
وأكد منصور بعدها أن المدرب كاذب، وذلك عبر فيديو نشره موقع الزمالك الرسمي، ونفى الأخبار المتداولة عن احتجازه، موضحاً أن كل ما في الأمر هو لطرح عدة أسئلة عليه بسبب تصريحاته الأخيرة التي انتقد فيها الإدارة وبعض اللاعبين، وختم كلامه بالقول: "نتيجة التحقيق سيتم التعامل معها بكل شفافية، وفي حل كانت صحيحة فسيتم الاعتذار منه، أما فيما لو كانت غير صحيحة فإنه سيتم عقابه".
وبالفعل عقدت جلسة بين إيناسيو ومنصور بحضور أفراد من السفارة البرتغالية، والذي نفى فيه الأول كل ما قيل حول تجاوزه الخطوط الحمر بحق الإدارة، إذ تطرق في حديثه فقط عن رحيل بعض اللاعبين من دون جلب البديل المناسب، وهذا الأمر تتحمله الإدارة.
ردّ على إثرها مرتضى منصور مؤكداً أنه وافق على رحيل إسلام جمال وأحمد جعفر مثلما طلب المدرب ووفر له كل المطلوب وكذلك المستحقات المالية، لكن إينسايو ردّ بأنه طلب ضم كل من اللاعب كانبونجو وإبراهيم حسن لكن لم يكن يريد محمد الشامي أو أحمد داوود، مع العلم أن الأخير تلقى إشادة من مساعد المدرب، في إشارة إلى أن الإدارة نفذت رغبة طارق يحيى ولم تقدم له ما أراد.
وقبل انتهاء الاجتماع المفتوح أكد إيناسيو أن تصريحات طارق يحيى في المؤتمر الصحافي الذي جاء بعد مباراة العهد لم تعجبه، ليقاطعه منصور ويؤكد له أنه هو من طلب عدم وجوده أمام الإعلاميين من أجل عدم إطلاق تصريحات ضد الإدارة، خاتماً حديثه بأنه لم يستدعه لمنعه من قيادة الفريق أو احتجازه كما ادعى، مضيفاً أنه سينهي هذه الأزمة بطريقة محترمة، ليدخل بعدها المجتمعون إلى جلسة مغلقة بعيدة عن وسائل الإعلام.