وأعرب الساحلي، في حديث لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، عن فخره لأنّه يمثل المدربين العرب في أوروبا، كاشفاً أنّه يطمح إلى البروز في مسابقة الدوري الأوروبي، ويسعى إلى المشاركة مع الفريق النمساوي في دوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل.
وتحدث الساحلي عن تجربته في عالم التدريب، والتي تعود إلى أكثر من 10 سنوات، قضى منها 8 سنوات في فريق سالزبورغ أف سي النمساوي، حصل خلالها على جائزة أفضل موهبة تدريبية في النمسا، كما أشرف أيضاً على الجهاز الفني لمنتخب النمسا في فئة الشباب.
وعاد الساحلي إلى تجربته كلاعب، وقال: "تخرجت من مدرسة التكوين بالترجي الرياضي التونسي للشباب، وسافرت بعدها إلى جمهورية التشيك، ثم احترفت اللعب في النمسا، لكن الإصابات منعتني من إتمام مشواري الرياضي".
وأفاد الساحلي بأنه يسعى إلى بروزه في أوروبا، ليكون ضمن الجهاز الفني لمنتخب تونس، كما يبحث عن مشاريع برامج للأندية التونسية في صورة وصول عروض جدية له.
وأكد الساحلي أنّه تلقّى عرضاً من مسؤولي نادي ''أياكس أمستردام'' الهولندي، للعمل في خطة مدرب عام لأكاديميات الفريق عبر العالم، لكن المفاوضات توقفت في الأشواط الأخيرة؛ بسبب ظروفه العائلية.
وحول منافسة المدربين الجزائري جمال بالماضي المدير الفني لمنتخب "محاربي الصحراء"، ومعين الشعباني المدير الفني لنادي الترجي الرياضي التونسي، على جائزة أفضل مدرب في قارة أفريقيا، قال الساحلي: "بلماضي فاز مع المنتخب ببطولة أفريقيا وحقق للجزائر إنجازاً غاب عنه منذ سنوات، وهو مدرب محترف ويعمل بجدية كبيرة، شأنه شأن المدرب الشاب التونسي معين الشعباني الذي توج ببطولتي أفريقيا للأندية ويعرف جيداً التعامل مع اللاعبين، وأتمنى أن يكون التصويت عادلاً ومنصفاً".
وتابع: "تلقيت، أخيراً، عرضاً من فريق بارنسلي إف سي الذي يلعب ضمن فرق الدرجة الثانية بالدوري الإنكليزي ورفضته، وأطمح لكتابة التاريخ بما أنني شرّفت المدربين العرب، وحصلت على شرف أن أكون أول مدرب عربي أقود تدريب منتخب أوروبي في فئة الشباب، وأول مدرب عربي يشارك بالدوري الأوروبي".