تحدى أكثر من 300 سباح وسباحة، اليوم السبت، البرد القارس للمشاركة في مسابقة السباحة في المياه المليئة بالجليد، في إطار "مهرجان الشتاء السنوي" في الصين.
وقضى يو هونغ تاو المولع بالسباحة، عدة أشهر في التدريب في مياه متجمدة في نهر سونغهوا، استعداداً للمشاركة في منافسة للسباحة تعقد سنوياً في مدينة هاربين، شمال الصين، المعروفة بجوّها الشديد البرودة.
وقال يو (50 عاماً) وهو من سكان هاربين، إنه "عليك أن تبدأ السباحة من الخريف حتى يتمكن جسدك من التغلب على التأثير المفاجئ للثلج على نظام الأوعية الدموية والقلب... شعور الغطس في الماء رائع جداً".
ويمكن لدرجات الحرارة أن تصل إلى 35 درجة مئوية تحت الصفر في مدينة هاربين، الواقعة في إقليم هيلونغجيانغ.
(تاو تشانغ/Getty)
وبدأ المهرجان اليوم السبت، وعادة يجتذب ملايين الزوار من أنحاء العالم سنوياً، منذ إطلاقه في أوائل الثمانينيات. وتشمل فعاليات المهرجان التي تستمر شهراً تزلجاً على الجليد وحفلات زفاف جماعية، إضافة إلى التجول وسط منحوتات من الثلوج والجليد، شارك في إنجازها آلاف الفنانين والعمال.
ويتمتع زوّار المهرجان بمشاهدة نماذج جليدية مصغرة من معالم سياحية عالمية، مثل الكولوسيوم وكاتدرائية ميلانو. وتكون تلك النماذج والمنحوتات أكثر سحراً في المساء، عندما تنيرها أضواء ناعمة وملوّنة.
(تاو تشانغ/Getty)
(رويترز)
وقضى يو هونغ تاو المولع بالسباحة، عدة أشهر في التدريب في مياه متجمدة في نهر سونغهوا، استعداداً للمشاركة في منافسة للسباحة تعقد سنوياً في مدينة هاربين، شمال الصين، المعروفة بجوّها الشديد البرودة.
وقال يو (50 عاماً) وهو من سكان هاربين، إنه "عليك أن تبدأ السباحة من الخريف حتى يتمكن جسدك من التغلب على التأثير المفاجئ للثلج على نظام الأوعية الدموية والقلب... شعور الغطس في الماء رائع جداً".
ويمكن لدرجات الحرارة أن تصل إلى 35 درجة مئوية تحت الصفر في مدينة هاربين، الواقعة في إقليم هيلونغجيانغ.
(تاو تشانغ/Getty)
وبدأ المهرجان اليوم السبت، وعادة يجتذب ملايين الزوار من أنحاء العالم سنوياً، منذ إطلاقه في أوائل الثمانينيات. وتشمل فعاليات المهرجان التي تستمر شهراً تزلجاً على الجليد وحفلات زفاف جماعية، إضافة إلى التجول وسط منحوتات من الثلوج والجليد، شارك في إنجازها آلاف الفنانين والعمال.
ويتمتع زوّار المهرجان بمشاهدة نماذج جليدية مصغرة من معالم سياحية عالمية، مثل الكولوسيوم وكاتدرائية ميلانو. وتكون تلك النماذج والمنحوتات أكثر سحراً في المساء، عندما تنيرها أضواء ناعمة وملوّنة.
(تاو تشانغ/Getty)
(رويترز)