وجاء كلام كاين، أمس الأحد، خلال مقابلة مع قناة محلية، رداً على سؤال حول استخدام كلينتون بريدها الخاص خلال ممارسة مهامها كوزيرة للخارجية الأميركية.
وقال إنّ ترامب شجع روسيا بشكل صريح على القيام بقرصنة إيميلات كلينتون بعد عملية القرصنة التي تعرض لها بريد الحزب الديمقراطي والتي يشتبه بأن أجهزة استخبارات روسية تقف خلفها.
وأضاف السيناتور الديمقراطي عن ولاية فرجينيا، أنّ رئيساً تمت محاكمته وأجبر على الاستقالة عام 1972 بعد اكتشاف الصحافي الأميركي بوب وود ورد تورط نيكسون في عملية التجسس على مقر الحزب الديمقراطي، وزرع أجهزة تنصت في داخله خلال الحملة الانتخابية الرئاسية.
واعتبر كاين، أن تشجيع ترامب للروس على قرصنة بريد منافسته لا يقل خطورة عما قام به نيكسون.
فضيحة ووترغيت استذكرها أيضاً حاكم ولاية إنديانا والمرشح الجمهوري لمنصب الرئيس مايك بينس، لكن في سياق مختلف. فقد وصف بينس وزيرة الخارجية الأميركية السابقة بأنها الأكثر كذباً بين المرشحين للرئاسة في الولايات المتحدة منذ ريتشارد نيكسون وفضيحة ووترغيت.