وقال السراج، في تصريح تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، "لا بد لجهة تسعى لحماية المنشآت النفطية من أن تكون تحت شرعية المجلس الرئاسي"، مؤكداً أنّها "الجهة الشرعية المخولة بحكم الاتفاق السياسي حماية المنشأت الحيوية".
واعتبر أنّ "المجلس يتابع باهتمام تطورات الأوضاع الخطيرة في منطقة الهلال النفطي"، مشيراً إلى أنّ هذه "الأحداث تخرج عن مسيرة الوفاق المنشودة وتحقيق الاستقرار"، مبيّناً أنّ "المستفيد هم الدخلاء إلى البلاد سواء من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أو غيره وفق ما يرد من أنباء عن تسلل عناصر تابعة لمليشيات إرهابية من خارج البلاد"، في إشارة إلى مقاتلي حركة "العدل والمساواة" السودانية التي تردد أنها شاركت في عملية حفتر، أمس الأحد.
ودعا السراج كل "الليبيين إلى ضرورة العمل لبناء جيش موحد يشارك في المعركة ضد الأجنبي، ويضم كل القوى الليبية وليس حكراً على منطقة دون أخرى"، محذراً من أن "تكون الأحداث في الهلال النفطي خطوة نحو حرب أهلية"، مضيفاً أن "المجلس الرئاسي يسعى لتحقيق الوفاق الوطني وقد بدأ بالفعل في المشاورات لبناء حكومة جديدة تمثل كل الأطراف وتصل بالبلاد إلى مرحلة المصالحة الشاملة".