بحث الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، اليوم الأربعاء، في العاصمة تونس، مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، فائز السراج، مستجدات معركة طرابلس وتداعياتها والجهد الإقليمي والدولي لوقف الاقتتال.
ومثلت معركة طرابلس غرب ليبيا الملف الرئيسي الذي جمع السبسي بالسراج والتي أسفرت عن مقتل 510 أشخاص، وإصابة 2467 آخرين، منذ اندلاع الاشتباكات بالقرب من العاصمة طرابلس، في 4 أبريل/نيسان الماضي حسب ما أعلنته أمس منظمة الصحة العالمية في ليبيا.
وتبحث تونس عن سبل إنهاء حرب العاصمة الليبية ووقف الاقتتال من خلال اتصالاتها الدبلوماسية المباشرة بمختلف الأطراف الإقليمية والأممية وأطراف النزاع ودول الجوار الليبي.
ويبدو أن موقف تونس ثابت لم يتزعزع من المسألة الليبية على تشعبها وحدة النزاع الدائر حيث تتمسك تونس بخيار "فسح المجال للحوار لاستئناف العملية السياسية بين مختلف الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة بما يحقن دماء الليبيين ويحفظ وحدة ليبيا واستقرارها". حسب بيان الرئاسة التونسية.
وأكّد الرئيس السبسي خلال لقائه السراج اليوم، "وقوف تونس إلى جانب الشعب الليبي وذكّر بموقفها الداعي إلى ضرورة الخروج من هذه الأزمة في أسرع الأوقات وتجنيب البلاد مزيداً من الخسائر والمعاناة من خلال الإنهاء الفوري للاقتتال".
ويرى مراقبون أن تونس تتأثر بشكل مباشر بسبب تردي الأوضاع في ليبيا، والتي تجلت بتزايد أعداد النازحين عبر المعابر الحدودية جنوب البلاد في وقت أعلنت السلطات التونسية عن مخاوفها من تدفق سيل الفارين من الحرب الأهلية.
من جانبه، حذر المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، أمس، مجلس الأمن الدولي، من "انزلاق ليبيا إلى حرب أهلية قد تقود لتقسيمها". وطالب المسؤول الأممي، مجلس الأمن، بأن "يحث الأطراف المعنية في الصراع على الوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة إلى العملية التفاوضية للتوصل إلى حل سلمي للأزمة".
ولا تختلف مساعي سلامة عن الجهد الاقليمي والبيني الذي تبذله تونس، إذ يعد وزير الخارجية التونسي خميس الجيهناوي للقاء وزراء خارجية جوار ليبيا في إطار مبادرة تونس الثلاثية، إذ دعا نظيريه المصري والجزائري إلى اجتماع في تونس لبحث سبل حلحلة الأزمة الليبية على وقع المستجدات والمنعرج الدموي الخطير الذي انزلقت فيه ليبيا.
في سياق متصل، أصدر المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الليبية بياناً حول فحوى لقاء السراج بالسبسي لفت فيه إلى أنه تم التعرض إلى "مستجدات الوضع في ليبيا، وتداعيات الاعتداء الذي تتعرض له العاصمة طرابلس منذ 4 إبريل الماضي، وعدد من ملفات التعاون المشترك".
وبين أن "السبسي أعرب عن قلقه العميق إزاء الهجوم المستمر بالقرب من طرابلس، مؤكداً ضرورة العودة لمسار الحل السياسي، وأن لا حل عسكرياً للصراع في ليبيا، وأشار إلى أن تونس تتأثر مباشرة بكل ما يحدث في ليبيا، ويهمها نهاية القتال بأسرع ما يمكن، كما أنها تسخر جهودها لتحقيق ذلك".
وقال السراج بحسب نفس المصدر "بأن الاعتداء وقع بينما تستعد البلاد لعقد المؤتمر الوطني الجامع كخطوة هامة على طريق الحل وإنهاء الأزمة وبما يفسر دوافعه وغاياته. فالصراع القائم هو بين الساعين لعسكرة الدولة وعودة الحكم الشمولي والملتزمين ببناء الدولة المدنية الديمقراطية".
ومثلت معركة طرابلس غرب ليبيا الملف الرئيسي الذي جمع السبسي بالسراج والتي أسفرت عن مقتل 510 أشخاص، وإصابة 2467 آخرين، منذ اندلاع الاشتباكات بالقرب من العاصمة طرابلس، في 4 أبريل/نيسان الماضي حسب ما أعلنته أمس منظمة الصحة العالمية في ليبيا.
وتبحث تونس عن سبل إنهاء حرب العاصمة الليبية ووقف الاقتتال من خلال اتصالاتها الدبلوماسية المباشرة بمختلف الأطراف الإقليمية والأممية وأطراف النزاع ودول الجوار الليبي.
ويبدو أن موقف تونس ثابت لم يتزعزع من المسألة الليبية على تشعبها وحدة النزاع الدائر حيث تتمسك تونس بخيار "فسح المجال للحوار لاستئناف العملية السياسية بين مختلف الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة بما يحقن دماء الليبيين ويحفظ وحدة ليبيا واستقرارها". حسب بيان الرئاسة التونسية.
وأكّد الرئيس السبسي خلال لقائه السراج اليوم، "وقوف تونس إلى جانب الشعب الليبي وذكّر بموقفها الداعي إلى ضرورة الخروج من هذه الأزمة في أسرع الأوقات وتجنيب البلاد مزيداً من الخسائر والمعاناة من خلال الإنهاء الفوري للاقتتال".
ويرى مراقبون أن تونس تتأثر بشكل مباشر بسبب تردي الأوضاع في ليبيا، والتي تجلت بتزايد أعداد النازحين عبر المعابر الحدودية جنوب البلاد في وقت أعلنت السلطات التونسية عن مخاوفها من تدفق سيل الفارين من الحرب الأهلية.
من جانبه، حذر المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، أمس، مجلس الأمن الدولي، من "انزلاق ليبيا إلى حرب أهلية قد تقود لتقسيمها". وطالب المسؤول الأممي، مجلس الأمن، بأن "يحث الأطراف المعنية في الصراع على الوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة إلى العملية التفاوضية للتوصل إلى حل سلمي للأزمة".
ولا تختلف مساعي سلامة عن الجهد الاقليمي والبيني الذي تبذله تونس، إذ يعد وزير الخارجية التونسي خميس الجيهناوي للقاء وزراء خارجية جوار ليبيا في إطار مبادرة تونس الثلاثية، إذ دعا نظيريه المصري والجزائري إلى اجتماع في تونس لبحث سبل حلحلة الأزمة الليبية على وقع المستجدات والمنعرج الدموي الخطير الذي انزلقت فيه ليبيا.
في سياق متصل، أصدر المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الليبية بياناً حول فحوى لقاء السراج بالسبسي لفت فيه إلى أنه تم التعرض إلى "مستجدات الوضع في ليبيا، وتداعيات الاعتداء الذي تتعرض له العاصمة طرابلس منذ 4 إبريل الماضي، وعدد من ملفات التعاون المشترك".
وبين أن "السبسي أعرب عن قلقه العميق إزاء الهجوم المستمر بالقرب من طرابلس، مؤكداً ضرورة العودة لمسار الحل السياسي، وأن لا حل عسكرياً للصراع في ليبيا، وأشار إلى أن تونس تتأثر مباشرة بكل ما يحدث في ليبيا، ويهمها نهاية القتال بأسرع ما يمكن، كما أنها تسخر جهودها لتحقيق ذلك".
وقال السراج بحسب نفس المصدر "بأن الاعتداء وقع بينما تستعد البلاد لعقد المؤتمر الوطني الجامع كخطوة هامة على طريق الحل وإنهاء الأزمة وبما يفسر دوافعه وغاياته. فالصراع القائم هو بين الساعين لعسكرة الدولة وعودة الحكم الشمولي والملتزمين ببناء الدولة المدنية الديمقراطية".