سيطرت عشر فرق من الدفاع المدني في منطقة جازان (جنوب بالسعودية) على حريق ضخم، اندلع مساء أمس السبت في مستشفى العارضة العام.
وقال المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، الرائد يحيى القحطاني، إنه "وردهم، مساء أمس، بلاغ عن حادث حريق في مستشفى العارضة العام، وعند الوصول اتضح أن الحريق اندلع في إحدى غرف العيادات الخارجية، وتزامناً مع ذلك؛ اندلع حريق آخر في غرفة اجتماعات في الدور الثاني بقسم التنويم، وتمت السيطرة عليه"، مبيّناً أنه تم إخلاء المرضى، وعددهم ٤٢ مريضاً، ونقلهم إلى مستشفيات المنطقة عن طريق الهلال الأحمر والشؤون الصحية، بالتعاون مع الدفاع المدني، ولم تنتج عن الحادث أية وفيات.
وأوضح أن العمل لا يزال جارياً لمعرفة ملابسات الحادث، بينما أكدت صحة جازان أنه قد تم إخلاء جميع المرضى في مستشفى العارضة فور اندلاع الحريق، بالتنسيق مع مستشفى الأمير محمد بن ناصر، ومستشفى الملك فهد المركزي، ومستشفى أبوعريش العام، ومستشفى العيدابي، كما تم نقل الأطفال المنومين بقسم الحضانة، وكان من بين هؤلاء المرضى أشخاص موقوفون على ذمة قضايا أمنية.
وتعرض بعض الموظفين في المستشفى للاختناق جراء مباشرتهم حادث الحريق، ومنهم مدير المستشفى.
والحادث واحد من سلسلة من حوادث مماثلة سجلتها بعض مستشفيات منطقة جازان، كان أشهرها حريق مستشفى جازان العام، والذي أودى بحياة 25 شخصاً، فضلاً عن عشرات المصابين، وأيضاً حريق مستشفى صامطة العام، وفي كلتا الحالتين؛ تمت أحالة عدد من المسؤولين للتحقيق.
ويؤكد المختص في الشأن الصحي السعودي، موفق المسند، في حديثه لـ"العربي الجديد"، على أنه من "المبكر الحديث عن أسباب الحادث، ولكن تكرار الحوادث في منطقة معينه يدفع للتساؤل حول السبب".
ويضيف :"تحتاج وزارة الصحة لأن تراجع إجراءات السلامة في مستشفياتها، لأن نشوب أي حريق في أي مستشفى، ولو كان صغيراً، يعتبر كارثة حقيقية. لم ننسَ ما حدث في مستشفى الملك فهد في جازان، وكيف قضى ٢٥ مريضاً عاجزاً".
اقــرأ أيضاً
وقال المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، الرائد يحيى القحطاني، إنه "وردهم، مساء أمس، بلاغ عن حادث حريق في مستشفى العارضة العام، وعند الوصول اتضح أن الحريق اندلع في إحدى غرف العيادات الخارجية، وتزامناً مع ذلك؛ اندلع حريق آخر في غرفة اجتماعات في الدور الثاني بقسم التنويم، وتمت السيطرة عليه"، مبيّناً أنه تم إخلاء المرضى، وعددهم ٤٢ مريضاً، ونقلهم إلى مستشفيات المنطقة عن طريق الهلال الأحمر والشؤون الصحية، بالتعاون مع الدفاع المدني، ولم تنتج عن الحادث أية وفيات.
وأوضح أن العمل لا يزال جارياً لمعرفة ملابسات الحادث، بينما أكدت صحة جازان أنه قد تم إخلاء جميع المرضى في مستشفى العارضة فور اندلاع الحريق، بالتنسيق مع مستشفى الأمير محمد بن ناصر، ومستشفى الملك فهد المركزي، ومستشفى أبوعريش العام، ومستشفى العيدابي، كما تم نقل الأطفال المنومين بقسم الحضانة، وكان من بين هؤلاء المرضى أشخاص موقوفون على ذمة قضايا أمنية.
وتعرض بعض الموظفين في المستشفى للاختناق جراء مباشرتهم حادث الحريق، ومنهم مدير المستشفى.
والحادث واحد من سلسلة من حوادث مماثلة سجلتها بعض مستشفيات منطقة جازان، كان أشهرها حريق مستشفى جازان العام، والذي أودى بحياة 25 شخصاً، فضلاً عن عشرات المصابين، وأيضاً حريق مستشفى صامطة العام، وفي كلتا الحالتين؛ تمت أحالة عدد من المسؤولين للتحقيق.
ويؤكد المختص في الشأن الصحي السعودي، موفق المسند، في حديثه لـ"العربي الجديد"، على أنه من "المبكر الحديث عن أسباب الحادث، ولكن تكرار الحوادث في منطقة معينه يدفع للتساؤل حول السبب".
ويضيف :"تحتاج وزارة الصحة لأن تراجع إجراءات السلامة في مستشفياتها، لأن نشوب أي حريق في أي مستشفى، ولو كان صغيراً، يعتبر كارثة حقيقية. لم ننسَ ما حدث في مستشفى الملك فهد في جازان، وكيف قضى ٢٥ مريضاً عاجزاً".