وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن "اعتماد قانون جاستا يشكل مصدر قلقٍ كبيرٍ للدول التي تعترض على مبدأ إضعاف الحصانة السيادية، باعتباره المبدأ الذي يحكم العلاقات الدولية منذ مئات السنين".
وأضاف أن: "من شأن القانون إضعاف الحصانة السيادية التأثير سلباً على جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة".
وأكدت وزارة الخارجية السعودية، أن الإدارة الأميركية "أعربت عن معارضتها لقانون جاستا بصيغته، وذلك على لسان الرئيس الأميركي، ووزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية".
وبينت أن القانون "حظي أيضاً بمعارضة العديد من الدول، إضافة إلى العشرات من خبراء الأمن القومي الأميركيين؛ في ظل استشعارهم للمخاطر التي يشكلها هذا القانون في العلاقات الدولية".
ودعت وزارة الخارجية، الكونغرس الأميركي، لاتخاذ: "الخطوات اللازمة من أجل تجنب العواقب الوخيمة والخطيرة التي قد تترتب على سن قانون جاستا".