السعودية تدشن مشروع "الوسائط البحرية" لتعزيز مراقبة حدودها

02 يونيو 2016
محمد بن نايف يطلق مشروع الوسائط البحرية (Getty)
+ الخط -
دشن ولي العهد السعودي، ووزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، الخميس، مشروع الوسائط البحرية التي شرعت وزارة الداخلية ممثلة في قطاع حرس الحدود في البدء به. وأكد ولي العهد، خلال تدشينه الزورق الأول من الزوارق بعيدة المدى "جدة" التابع لمشروع الوسائط البحرية، أن المشروع من ضمن المشاريع التي ستعزز أمن الحدود السعودية، متطلعاً وصول هذه الوسائط إلى القواعد البحرية لحرس الحدود قريباً.

وشدد ولي العهد السعودي، على أن العنصر البشري من الأولويات التي تركز عليها وزارة الداخلية من خلال التدريب والتطوير، مؤكداً أن دور المعدات والآليات يأتي بعد اكتمال تدريب العنصر البشري.

من جانبه اعتبر مدير عام حرس الحدود، اللواء البحري، عواد البلوي، في كلمة ألقاها من مقر رفع العلم على الزورق في وولقاس بجمهورية ألمانيا الاتحادية عبر الشاشة التلفزيونية الناقلة للتدشين، أن مشروع الوسائط البحرية يهدف إلى تعزيز القدرات البحرية من خلال جيل جديد من القطع البحرية متكاملة المهام ومتعددة الإمكانيات، تتضمن بناء وتوريد عدة فئات من الوسائط مع جميع احتياجاتها من المعدات والآليات اللازمة.

وأضاف "تم توقيع عقد بناء وتوريد أربع فئات من الوسائط البحرية بكامل ملحقاتها"، مع شركة "لورسين ويرفت" الألمانية مجهزة بتسليح آلي وإمكانات وتقنيات حديثة متطورة تشمل فئة وسائط اعتراض فائقة السرعة لاعتراض ومطاردة الأهداف السريعة، مشيراً إلى أنه من المتوقع تسليم الدفعة الأولى من هذه الفئة في شهر رمضان.

وبين البلوي أن الفئات تشمل فئة وسائط الخدمات البحرية لتغطية احتياجات الجزر البحرية ونقل الجنود والآليات والمعدات، والذي يجري الآن الفحص والاختبار النهائي في السعودية استعداداً لاستلامها، وفئة واسطتي التدريب مجهزة بوسائل التدريب الحديثة لتغطي الاحتياجات التدريبية للقوى البشرية اللازمة لأسطول حرس الحدود البحري، إلى جانب فئة وسائط بعيدة المدى لتغطية عمليات الدوريات البحرية في المياه الإقليمية وفرض السيطرة، ويمكنها الإبحار المتواصل لمدة خمسة أيام دون الحاجة إلى التزود بأي تموين.

دلالات